تَجَلَّى كَبَدرِ التَّمِّ
في اللَّيلةِ الظّلما
يُخُطُّ طَريقَ الطَّفِّ يَرسِمُهُ رَسْما
وَيَتلُو علَى البَيداءِ
رَكَبًا مُقَدَّسًا
تَفَرَّدَ في الأوصافِ والطّهرِ والأسْما
حَرائِرُ
أَولَتْها السّماواتُ.. رِفعةً
وأَضفَى عَليها السّبطُ منُ مَجدِهِ الأسَمَى
هَوادِجُ
لمْ تَبرحْ خُدُورًا مِنَ السّنا
وكانتْ بِها الحَوراءُ آيتَها العُظمَى
وراحَتُ علَى اسمِ اللهِ
تَستقبِلُ الفَلا
وَعبّاسُ خَلفَ الظّعنِ يَملؤُهُ عَزْما
وَقد حَفَّ بالـمَسرَى
رِجالٌ أعِزّةٌ
تَخَيَّرَهُمْ لِلطَّفِّ سَيِّدُهُمْ.. قِدما
وما هُوَ إلّا "الحُرُّ"
في ألفِ فارِسٍ
وَجَمرُ الظّما اللّهّابُ.. أورَثَهُم غَمّا
عُطاشَى
وحَرُّ الشّمسِ قَد أزلَفَ الرّدَى
ولَولا الحُسينُ السّبطُ لانجدَلُوا حَتما
سَقاهُمْ فَأحياهُمْ
وَرَوَّى خُيُولَهُمْ
فَهلْ قابلُوا في الطَّفِّ أَنعَمَهُ يَوما؟
وَسارا
وعادَ "الحُرُّ" يَشتَدُّ في السّرَى
فأورثَ قلبَ الظَعنِ من خِيفةٍ غَمّا
وراحَ "الطِّرِمّاحُ"
الذي يَقرأُ الـمَدَى
بِـــ "يا ناقَتي" يَحدُو ويَجلو بها الهَمّا
إلَى أن أتمَّ الـمُهرُ
تَسبيحةَ السّرَى
فذي كَربلاءُ الوحيِ والغايةُ الأسمى
هُنا.. أَوجسَ القلبُ الـمُفَدَّى
مَخافةً
وَزَينبُ حَتمًا قد أحاطَتْ بِها عِلما
فلاذتْ بِـــ "عَبّاسٍ"
و "عَبّاسُ" خِدرُها
ولن يُغفِلَ العبّاسُ مأمنَها مَهما!
وعادَ الحُسينُ السّبطُ
يَتلُو مَصارِعًا
كأنّ الرّدى في الطَّفِّ من هَولِها.. أعمَى:
هُنا يا رجالَ اللهِ
نَقضي على ظَمًا
ويَهشمُ جَردُ الخَيلِ أعظُمَنا هَشما
هُناكَ تُسحَقُ الأطفالُ
في مَجمَرِ الثّرَى
ويَجرعُ عبدُاللهِ في نَحرِهِ السّهما
هُنا تُلهِبُ النِيرانُ
خِدرًا مُقَدَّسًا
ولا يرحمُ الأعداءُ طِفلًا ولا أمّا
وتُوسِعُها الأعداءُ
ضَيمًا وذِلّةً
وما عَرفَتْ يَومًا هَوانًا ولا ضَيما
هُنا يُقتَلُ السّاقي
ولكنْ على ظَمًا
فما هَمَّ أنْ يُروَى.. وآثَرَ أن يَظما
هُنا الشّمرُ
في صَدري تجرّا.. ولم يَزل
يُمزِّقُ أوداجِي ويقتُلُني ظُلما
الشيخ محمد صنقور
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مع الشيعة في عقائدهم
تناول وجبة واحدة غنية بالدهون قد يُعيق تدفق الدم إلى الدماغ
ابن الحنفية وتوهُّم الإمامة!
العدل في الكتاب والسّنّة
بيان الصفات الثبوتية
معنى (بيع) في القرآن الكريم
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}
التوحيد يقتلع جذور الخوف من غير الله تعالى
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة