متابعات

الشيخ الحبيل لكوادر قافلة التقوى: نحن فخورون بكم ونقبل أياديكم افتخارا


عبر سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل رئيس لجنة الإرشاد في قافلة التقوى عن افتخاره بما بذله كوادر القافلة من جهد كبير في إعداد السكن وتهيئته لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بعد صلاة الظهرين يوم الجمعة 25 أغسطس بحضور كوادر قافلة التقوى حيث قال: "أولاً أكبر فيكم هذه الهمة العالية وهذا الإنجاز الكبير الذي أنجزتموه في هذا السكن الطيب المبارك إن شاء الله الذي أبهرنا حين دخوله، أبهرنا في ترتيبه وتنسيقه"، وأضاف: "وكذلك أبهرنا هذا الإنجاز الكبير في عدة أيام قليلة جدًّا" مرجعًا ذلك إلى إبداع وخبرة الكوادر المتواصلة وتفانيها في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأثنى الشيخ الحبيل على عضو مجلس الإدارة الأستاذ يوسف الصادق والمهندس علي الحبيل عضو لجنة السكن لبقائهما لمدة شهر كامل في مكة المكرمة لتهيئة السكن المناسب لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، لافتاً إلى بقائهما أيضاً لمدة طويلة في شهر رجب لاستقبال معتمري شهر رجب، منوهاً على أنهما يستحقان التكريم والتقدير على ما بذلاه من جهد، متوجهَا بالشكر الجزيل والتقدير إليهما.


وأكد سماحته على الدور الذي ستقوم به كوادر القافلة وتحملهم للمسؤولية الكبرى في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وقال: "وأنتم أيها الكوادر الأعزاء الآن سيأتي الدور الأكبر وتحمل المسؤولية في خدمة الحجيج لأن هذه الليلة ستصل الدفعة الأولى من حجاج بيت الله الحرام والمهمة المنوطة بكم كبيرة وإن شاء الله أنتم أهل ومحل للقيام بتلك الخدمة الكبيرة وقد قلنا إن هذا شرف عظيم وإن الله سبحانه وتعالى يوفق الإنسان لخدمة حجاج بيت الله الحرام".
وتحدث الشيخ الحبيل عن خدمة الحاج وما لها من الفضل والمنزلة مستشهدًا ببعض الروايات وقال: "أنتم تخدمون ضيوف الرحمن، حجاج بيت الله الحرام الذين يأتون إلى بيته وإلى داره وإلى حرمه، والذين يخدمون ضيوف صاحب الدار هم أقرب الناس إلى صاحب الدار وصاحب الدار هو الله".
وذكر سماحته الرواية المروية عن الإمام الصادق عليه السلام عن عظم أجر خادم الحجيج الذي يعادل أجر جميع الحجاج الذي يخدمهم المرء، منوهًا إلى أن هذا شرف عظيم وهو فضل من الله وقال: وهذا شرف عظيم، يعني أن تخدم الآن فرضًا ثلاثمئة حاج لك أجر ثلاثمئة حاج وزيادة وذلك في فضل من الله والله ذو الفضل العظيم، لا تستغرب من فضل الله حينما يأتيك في بعض الروايات من صلى هذه الصلاة كان له كذا .. ثم أنت ذاهب إلى حياة خلود، الخلود ما لا نهاية يعني استمرار، كأن تحتمل مليار عام، وهذه كم تحتاج من الأجر ومن العمل؟؟، الله يعطيك حياة لا أمد لها "خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض، عطاء غير مجذوذ" أنت مقبل على حياة بهذه الكيفية".


وعبر الشيخ الحبيل عن افتخاره بالكوادر العاملة بالقافلة وقال: "نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ونحن فخورون بكم ونقبل أياديكم ، نقبلها افتخارًا، أنا أفتخر بكم ونحن نفتخر بكم والبلد تفتخر بكم وبأمثالكم ونقبل هذه الأيدي المباركة".
يشار إلى أن الحجيج المسجلين في القافلة يصلون مساء اليوم الجمعة ويوم غد السبت عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد