تحدث السيد كامل الحسن في مسجد الإمام الباقر عليه السلام بمدينة صفوى شمال القطيف عن حركة إستهداف وعي الأمة، معتبرا أننا نعيش مرحلة الإستهداف والمستفيد الأول منها الكيان الصهيوني.
السيد الحسن لفت إلى أن "الوعي هو حجر الأساس في حفاظ الإنسان على دينه ودنياه، فبناء الحضارات أساسه الوعي، وإذا أستهدف الوعي أستهدفت شخصية الإنسان وعقائده".
وأوضح أن "التطرف جاء من أفكار مشائخ الفتنة، فإختلاف وجهات النظر يوصلهم إلى قتل الآخر، لقد أضاعوا البوصلة إلى الحق، فلا يحكمهم الإيمان والتسليم للدين وإنما الحالة المزاجية والكراهية".
مشيرا إلى "أن التكفيري طاغوت لأنه يقوم بشيء ليس له وجود في الشرع الإسلامي من القتل والذبح".
كما دعا إلى التنبه والحذر من الوقوع في الفتنة الطائفية لأنه أمر خطير "فالمستهدف ليس إسرائيل وأن الأعداء نجحوا في إختراق وعي الأمة".
بموازاة ذلك حثّ السيد الحسن على أن تكون قرائتنا للأوضاع وفي كل مرحلة ينبغي أن تكون صحيحة مئة بالمئة وعدم التسرع في أي تصرف وفي أي كلمة أو موقف، وأضاف "يجب علينا أن لا نستدرج كأمة لفتن مذهبية أو طائفية".
كما أوضح سماحته "أن أهل البيت (ع) علموا شيعتهم كيف يكونوا هم أعقل الشعوب ويمتلكون من الحكمة ما لا يمتلكها الاخرون" .
معتبرا أن المشكلة بالحس الطائفي قد أصبح إقليميا وهذا خطير، وعلى "الموالي أن يفهم ولا يخلق أي حساسية ولا يحتك مع أي شخص يحاول أن يستفزه في قضية طائفية دينية"، مطالبا بالإلتفات إلى عملية الإستدراج فالمرحلة خطرة جدا".
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه
نادي الخويلدية الرياضيّ ينظم ورشة في الخط الديواني للخطاط مصطفى العرب
الدكتور علي الدرورة مكرّمًا في تونس
"فن التعامل مع أبنائنا المراهقين"، محاضرة للاختصاصي النفسي أحمد آل سعيد في مركز "سنا"
نحو مدينة الرضا