إنّ هناك في كلّ ذرّة من الذرّات نواة مجهريّة ذات شحنة كهربائيّة موجبة وتدعى «بروتون»، وفي أطرافها مجموعة من الإلكترونات الدوّارة ذات شحنة كهربائيّة سالبة. وباعتبار تساوي شحنة جميع الإلكترونات مع شحنة النواة، فإنّ الذرّة ستبقى في موضعها
هناك في القرآن الكريم كلمات واصطلاحات بديعة لم يسبق لها نظير في الكتب السماويّة الأخرى ولا في اللغة العربيّة وأشعارها وآدابها. فكلمة الحقّ مثلًا التي استعملها القرآن الكريم للتعبير عن الباري تعالى شأنه وعلى الموجودات والأمور الواقعيّة من الاعتقادات والأفعال والأقوال، بهذا التعبير عن لطافة المعنى وظرافته في جميع الموارد، وذلك من مختصّات القرآن.
والإنفاق من الأعمال المعدودة من الأخلاق، إن كان للّه تعالى، ولم يكن رياءً وسُمعةً، ولم يستتبع منّاً من المنفِق وأذى للمنفق عليه، وكان الإنفاق من المال الحلال وممّا يحبّه الفرد المنفِق، فقد ورد في القرآن الكريم: (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).
لم تتجاوز المعارف والمعلومات العلمية العامة في القرون الوسطى بشأن الموجودات الحيّة ما ذُكر في آثار الهنود والبابليّين، أو ما ورد في التوراة، ومع ذلك فإنّ بعض كبار مفكّري المسيحية مثل غريغوريوس النيسي (Gregory of Nyssa) من الكنسيّين اليونانيين وأوغسطين المقدّس
العجيب هو اختلاف الآراء وتباين النظريّات بشأن حقيقة المادّة؛ نعم، هذه المادّة نفسها التي يحنون الرؤوس تعظيماً لها، ويحصرون الموجودات فيها، فجعلوها مقابل الله الأزليّ الأبديّ عَلَماً يُثبتون لها أعلى صفات الألوهيّة من الأزليّة والأبديّة. ولقد جهدوا في الكفر بالله الربّ الخالق وساقوا أنفسهم أذلّاء تابعين لهذه المادّة الصمّاء عديمة الشعور.
من جملة الآيات التي لها دلالة على أنّ مبدأ خلقة الإنسان (آدم) كان من الطين هذه الآيات الثلاث. (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ).
يستفاد من ذيل هذه الآية المباركة أنّ القرآن الكريم هو الموضّح والمبيّن لكلّ شيء، ويمثّل بشكل مطلق الهداية والرحمة والبشرى للمسلمين الحقيقيّين الذين اتّخذوا الإسلام ديناً ونظاماً، وصدّقوا بنبوّة الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم أكرم الأنبياء من الأوّلين والآخرين والشاهد عليهم أجمعين، وآمنوا بهذا الكتاب السماويّ. القرآن.
إنّ علم الأشخاص بالغيب الإلهيّ بإذنه تعالى لا يعني أنّهم أنفسهم صاروا عالمين بالغيب في مقابل ذات الحقّ، فيكون ذلك مغايراً للتوحيد، بل يعني أنّه عين علمه الذي ظهر فيهم حقيقةً. وهذا هو عين التوحيد. وأنّ الله لا يعطي الغير مستقلًّا مثقال حبّة من خردل من علمه اللامتناهي
الشَّفْع بمعنى الزوج مقابل الوتر بمعنى الواحد والفرد، فحين يعجز المرء عن أداء عملٍ ما بمفرده فإنّه يلجأ عادة لطلب مساعد ومعين، ويدعى هذا المعين والمساعد بالشافع والشفيع، أي أنّه عند اقترانه بذلك الأمر فإنّ الإنسان يأخذ منه القوّة ويمكّنه بفضل معونته وانضمامه أن ينجز ذلك العمل.
أنّ القرآن الكريم كتابٌ يهدي المجتمع البشريّ ويرشده لأمتن وأتقن الأديان والأساليب والمذاهب والمسالك وأرسخها، وهو معنى يستحقّ التأمّل والدقّة لأهمّيّته البالغة، إذ منذ زمن أبي البشر آدم إلى يومنا هذا فكلّ ما جاء به الأنبياء وما نطقوا به عن الله الحيّ القيّوم كان لإرشاد البشر وهدايتهم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
السيد محمد باقر الحكيم
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
خصوصيات قادة الجيش في عهد الإمام علي (ع)
دع الحقد جانبًا
المصطلحات العامّة في أصول الحديث
(وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
النزارية والمستعلية والدروزية والمقنعة
مستحقو الزّكاة
قلق الرياضيات، قلق حقيقي، ولكن هناك مقاربات للتعامل معه وإدارته
الإسماعيليّة وانشعاباتها
العادة والعقل
الأسس النّظریّة للتّعلیم والتّربیة في الإسلام