متابعات

مسابقة شاعر الحسين تعلنُ نتائجها: (ناصر زين) أولاً و(حسن بزي) وصيفاً و(علي النمر) ثالثاً


تقاسمَ شعراءُ البحرينِ ولبنانَ والمملكةِ والعراقِ وسوريا المراكزَ العشرةَ الأولى في نتائجِ منافساتِ مسابقة شاعرِ الحسينِ بنُسختِها العاشرةِ، وذلكَ في مهرجانٍ أُقيمَ مساءَ يومِ الجمعةِ الرابعِ والعشرينَ من شهر نوفمبر في البِلادِ القديمِ بمملكةِ البحرينِ، بعدَ منافسةٍ بينَ مئةٍ وإحدى وثلاثينَ قصيدةً تقدّمَ بها شعراءُ منَ الجِنسينِ من عشرِ دولٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ.
فحصلَ الشاعرُ البحريني ناصر زين على المركزِ الأولِ عن قصيدتِهِ التي حملتْ عنوان: "على لسانِ الماء" فيما حلَّ الشاعرُ اللبنانيُّ (حسن مجتبى بزّي) وصيفاً بقصيدتِهِ (نشوةُ الـجُرح)، وكانَ المركزُ الثالثُ من نصيبِ الشاعرِ (علي عبدالمجيد النمر) من الدّمامِ عن قصيدتِهِ (أمُّ اليقين)،  وحلَّ شاعرُ البَصرَةِ (أحمد كاظم خضير) رابعاً بقصيدتِهِ (ما تيسَّرَ من حديثِ الليل)، فيما عانقَ الشاعرُ الأحسائيُّ (عبدالمجيد الموسوي) المركزَ الخامسَ.


وجاءَتْ البحرينيةُ زهراء أحمد الـمَتغوي سادسةً بنصِّهَا (سِفْرُ العطشِ العظيم)، ومن سوريا حلَّ الشاعرُ ألبير ذُبيان سابعًا بنصِّهِ (صرخةُ الخلود)، فيما هيمنَ شعراءُ محافظةِ ذي قار العراقيةِ على المراكزِ المتبقيّةِ، حيثُ جاءَ الشاعرُ خليل الحاج فيصل الغريباوي ثامناً بقصيدتِهِ (سكراتٌ تحتَ خَدِّ السماء)، والشاعرُ كريم صبري الناصري تاسعاً بقصيدتِهِ (صلاةٌ في محرابٍ)، وفي المركزِ العاشرِ الشاعرُ حيدر خشّان الجابري بقصيدتِهِ (الحسينُ مُشيراً على الله).


وكانَ المهرجانُ انطلقَ بتلاوةِ آياتٍ قرآنيةٍ للمُقرئ الأستاذ (صادق الصفاّر)، ثم بمتابعةِ فيلمٍ وثائقيٍّ بمناسبةِ مرورِ عشرِ سنواتٍ على انطلاقِ المسابقةِ بعنوان (سيرةُ عشقٍ .. اسمُها شاعرُ الحسين)، بعدَها ألقَى الشعراءُ المتأهّلونَ قصائِدَهُمُ الخمسَ الأُولى، وقد تخلَّلَتْهَا تعليقاتٌ نقديةٌ لأعضاءِ لجنةِ التحكيمِ (الدكتور علي فرحان، والدكتور جعفر آل طوق، والأستاذ زكريا رضي).


بعدَها، ألقى الشاعرُ الأستاذُ غازي الحدّاد قصيدةً رثائيّةً، ليحتفيَ المهرجانُ بشخصيةِ الحفلِ الخطيبِ والشاعرِ السيد علوي الشهركاني، صاحبِ ديوان (دموعُ الرّثاء)، الذي ألقى كلمةً قبلَ تكريـمِهِ.
بعدَها قامَ السيدُ عبدالله الغريفي بتسليمِ شهادةِ التكريمِ للحائزينَ على جائزةِ أبي الفضلِ العباسِ للخدمةِ الحسينيةِ التي تُمنح سنوياً لخطيبٍ وشاعرٍ ورادودٍ حسينيٍّ، وقدْ شَمِلَ التكريمُ هذا العام الشيخَ حسن العالي، والشاعرَ عبدالله القرمزي، والرادودَ صالح الدرازي. وقبلَ الاختتامِ جرى تكريمُ الدّاعمينَ ورعاةَ المهرجان.


كما أُقيمَتْ على هامشِ المهرجانِ مسابقةٌ للرّسمِ تحتَ عنوان (أطفالُ الحسين)، شاركَ فيها عددٌ منَ الأطفالِ برسوماتِـهِمْ  عن واقعةِ كربلاء.