حسين حسن آل جامع
على ضفافِك
يحلو الشعرُ والسمَرُ
وفي جمالِكَ
يزهو الوصفُ والصورُ
وفي عُلاكَ
يحارُ الفكرُ يا ألقًا
وفي مَداكَ
يتيهُ السمعُ والبصرُ
وعند بابِكَ أرواحٌ
وأفئدةٌ
تكادُ من شدّة التحنانِ
تُحتَضَرُ
وفي رحابِكَ
أفواجُ الرؤى ازدحمَتْ
وما تزالُ أكُفُّ الشوقِ تنتظِرُ
وبين كفَّيك
آمالٌ على ثقةٍ
منَ النوالِ .. فأنتَ الوارفُ
الخَضِرُ
وأنتَ أنتَ
رسولُ اللهِ أشرفُ منْ
سادَ الوجودَ
فلا جِنٌّ ولا بشرُ
سوّاك ربُّك
من أسرارِ قدرتِهِ
ومن بهائِكَ
شعَّ السادةُ الغُرَرُ
ومن حنانِكَ
خطَّ النبضُ "فاطمةً "
زهراءَ
تخجلُ منها الأنجمً الزُهُرُ
يا خيرَ من أبدعَ الخلّاقُ
يوم برا هذا الوجودَ
وعاشتْ باسْمِهِ العُصُرُ
وَلَّيتُ وجهَ أحاسيسي
أمُدُّ هوًى إلى عُلاك
فحامتْ حوليَ الفِكَرُ
نشوانَ
أقرأُ في ألواحِ ذاكرةٍ
من البهاءِ
ومجدٍ ليس يندَثِرُ
أعيشُ
مبعثَكَ الوضّاء فاتحةً
من الضياءِ
تلاقتْ حولهُ السِّوَرُ
يومُ
به انشقَّ صبحُ الكونِ
عن حَدَثٍ
كلُّ المفاخِرِ من علياهُ تُبتَكَرُ
يومٌ
أطلَّ على الدنيا منارَ
هُدًى
كانت تهشُّ لهُ شوقًا
وتنتظِرُ
وافاكَ جبريلُ
في لطفٍ يمدُّ يدًا
من الخضوعِ حياءً
كيف يبتدِرُ !
" إقرأ "
فديْتُكَ يا مولايَ
مفتتِحًا
عمرَ الوجودِ
وخلِّ الكونَ يفتَخِرُ
وشُقَّ من سنوات الكفرِ
أرديةً منَ الضلالِ
وقل للظلم يندحِرُ
وأخرج الناسَ
من دهياءَ مظلمةٍ
إلى النجاةِ ..
هناك النورُ ينتشرُ
مولايَ
يا رحمةَ اللهِ التي وسِعَتْ
كلَّ الوجودِ
ومن في طوعِهِ القَدَرُ
أرسلْ غمامَكَ يا روحَ الحياةِ
ندًى
فكلُّ ما فوقَ وجهِ الأرضِ
يفتقرُ
على صِراطِكَ
هبَّ البغيُ منتفضًا
من الظلامِ فلا يبقي
ولا يذَرُ
فهبْ لنا
من إمامِ العصرِ موعدةً
فليس إلّاهُ منصورٌ
ومنتظَرُ
الشيخ مجتبى الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
في رحاب القرآن الكريم (1)
كيفيّة تأثير الجليس بجليسه وحجمه
شعراء ابن المقرّب في ضيافة بيت الشّعر بالقيروان
أهميّة الكتب الورقيّة
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه
لا بُدَّ في طريق الوصال من تحمّل الأثقال
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر