قافلة التقوى

الشيخ المطوع يبين أسباب ’الجفاف الروحي’

 

ألقى سماحة الشيخ حسن المطوع مساء الثلاثاء 6  سبتمبر محاضرة بعنوان "الجفاف الروحي" بسكن مكة التابع لقافلة التقوى حيث بين سماحته مظاهره وأسبابه وكيفية علاجه.

وقد أفاد سماحة السيخ المطوع أن من مظاهر الجفاف الروحي هو عدم تأثر الأنسان بالأدعية والأذكار وأيضا عدم التأثر بمصاب أهل البيت عليهم السلام مما يدل على جفاف روحي وقساوة للقلب في نفس الإنسان.

وقد ذكر سماحته أن من أسباب الجفاف الروحي تلوث القلب بالحقد والضغينة وحب الدنيا، لافتا إلى أن جلاء هذا التلوث يكون بذكر الموت وذكر الله والاستغفار، وأضاف إلى أسباب الجفاف الروحي كثرة الذنب والمعصية والتي تخلف نكتة سوداء في القلب في بدايتها حتى تبدأ في الاتساع مع كثرة المعاصي حتى يصبح ذلك القلب قاسيا جافا، وأشار إلى أن الأكل الحرام وتناول الشبهات قد تسلب الإيمان والغيرة والتوفيق وتؤدي إلى الذنب وإلى أمراض روحية خطيرة، كما لفت إلى أن الإسراف في الملذات والتعلقات الدنيوية تؤدي إلى عدم التعلق بالله عز وجل والاتصال به مما يسبب جفافا عاطفيا، وأخيرا ذكر أن الغفلة عن ذكر الله عز وجل إذا أصيب بها لإنسان كان كمن أصيب بمرض العضال بالنسب للروح، وأنه كلما ازداد الإنسان  غفلة عن ذكر الله زاد بعدا عن الله سبحانه.

وأوضح الشيخ المطوع أن العلاج  للجفاف الروحي يكون أولا بالتخلص من أسبابه وثانيها يكون بعملية الشحن الروحي المستمر وعدم الاقتصار على المواسم كشهر رمضان، معتبرا أنا الاقتصار على المواسم هو خطأ يرتكب، وبين أشكال الشحن الروحي والتي منها قراءة القرآن وحضور مجالس الذكر ومجالس العلماء و أيضا خلق الأجواء الإيمانية.

مواقيت الصلاة