ثمن سماحة الشيخ "عبد الكريم الحُبيل" مساء أمس الأول السبت، البرامج والفعاليات التي تقدمها حوزة " أم البنين" عليها السلام بالربيعية، جاء ذلك خلال استقباله إدارة الحوزة و كادراتها في مختلف البرامج.
وقدمت الأستاذة "عاتقة الصادق" _ ممثلة عن الإدارة _ شرحا مفصلا عن بعض البرامج التي تقدمها الحوزة من بينها: برنامج التكليف، و برنامج "نلتقي لنرتقي" الخاص بتنشئة الفتيات وصقل مهارتهن في جوانب مختلفة، وبرنامج "واحة الحُسين" المختص بإحياء مناسبات أهل البيت، والذي يهدف إلى غرس قيم ومبادئ أهل البيت في نفوس الأجيال، والتركيز على معرفة أهل البيت من كل الجوانب.
وأكد سماحته بأن هذه الفعاليات تصب في خدمة المجتمع وفي خدمة الدين الإسلامي الحنيف، كما أنها تمهد لظهور صاحب العصر والزمان.
وأشاد سماحته بتكريس الحوزة لدور الفتيات الصغيرات ودمجهن في الفعاليات الكبيرة التي تقدمها الحوزة، مُوضحا بأن احتضان الفتيات على مدار العام في عدة برامج هو الطريق الصحيح لمتابعة تقدمهن الديني والاجتماعي والثقافي.
من جانب آخر طالب سماحته إدارة الحوزة بإنشاء برنامج خاص يسعى لتدريب مجموعة من الفتيات على الخطابة، وإعدادهن من عدة جوانب ثقافية ودينية وتربوية، حيث تكون موازية للخطابة الرجالية.
وتابع سماحته بقول: نحن بحاجة لمثل هذه الخطيبات اللاتي يزدحمن عليهن المستمعات في المجالس الحُسينية وفي مجالس العزاء.
مُشيرا إلى دور النشاط الثقافي بالربيعية بإعداد خُطباء حُسينين، لهم حضورهم البارز على مستوى القطيف وخارجه.
من جانب آخر كرمت إدارة الحوزة أكثر من 100 كادرة ومتطوعة، من بينهن فتيات مُستجدات في بعض الفعاليات.
يُذكر بأن حوزة "أم البنين" هي تابعة للنشاط الثقافي بالربيعية وتحت إشراف سماحة الشيخ عبد الكريم (حفظه الله).
الشيخ مجتبى الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
في رحاب القرآن الكريم (1)
كيفيّة تأثير الجليس بجليسه وحجمه
شعراء ابن المقرّب في ضيافة بيت الشّعر بالقيروان
أهميّة الكتب الورقيّة
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه
لا بُدَّ في طريق الوصال من تحمّل الأثقال
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر