فجر الجمعة

الشيخ الزاكي: بالوعي نحصن أمتنا من الفتن

 

تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن أهمية الوعي وجهاد النفس، مؤكدا على أن التمحيص لا يستثني أحدا، مباركا للأمة الإسلامية ذكرى ولادة الرسول الأكرم (ص).

هنأ الشيخ الزاكي الأمة الإسلامية بحلول ذكرى ميلاد الرسول الأكرم (ص) وذلك أمام حشد من المصلين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات،
مستهلا حديثه بقول الله تعالى "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ" 139-140-141-142 ال عمران.

كما أكد سماحته على احتياج الأمة إلى "الوعي وإلى استثمار نكساتها لتهذيب وتحصين نفسها من الوقوع في الفتن، مشددا على أن "النكسات تصيب المؤمنين والكافرين على حد سواء، ولا يمكن لأمة أن تسلم منها، ولكن بفارق نوعي كبير في العاقبة".

وختم لافتا إلى أن "الإنتكاسات للمؤمنين هي تمحيص وتهذيب لهم، وبالنسبة للكافرين هي محق وهلاك".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد