متابعات

الشاعران الحاجي وآل عاشور يتألقان في أمسية ملتقى ابن المقرب

 

أقام ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام مساء الجمعة 30 ديسمبر أمسية شعرية بمجلس الحاج حسن العبد الله بقرية العمران في منطقة الأحساء بحضور مثقفين وشعراء. 

 وتضمنت الأمسية قصائد شعرية لعضوي ملتقى ابن المقرب الشاعر عباس عاشور والشاعر السيد إبراهيم الحاجي، حيث تبادل الشاعران إلقاء القصائد المتعددة على ثلاث جولات شعرية تخللها أسئلة أجاب عنها الشاعران. 
 
وقال الشاعر الحاجي بخصوص جمعه بين الرسم التشكيلي والشعر: "أظن أن طفولتي كانت ممزوجة بالألوان في بيتنا، فالأخوة والأخوات والأقارب كانوا يحبون الرسم، وأنا أجدت الرسم من طفولتي حتى الثانوية، أما في المرحلة الثانية فقد جاء الشعر مكملا خلال مرحلة الجامعة، حيث كان هناك تخصص اللغة العربية الذي ملأني بجمال اللغة العربية كثيرا"، وأوضح أن التحول كان بسبب قصيدة للشاعر جاسم الصحيح في رثاء جده السيد علي طاهر الحاجي، والذي صنع منه شاعرا "متكهربا. 
 
أما الشاعر العاشور فبين أن ما في أشعاره من مشاعر وأحاسيس الحزن والكآبة هو انعكاس لما يجري في العالم من حروب ومآس. 


وقال زكي السادة رئيس ملتقى ابن المقرب بخصوص مشاركة الشاعرين في الأمسية: " اختيارهم لم يكن عبثا،  فالشاعر السيد إبراهيم الحاجي والشاعر عباس العاشور من الشعراء المبدعين في الأحساء واستمتعنا كثيرا بهذه الأمسية"، وقال الشاعر ناجي حرابة: "شاعران رائعان وتجارب شعرية مبدعة ، حيث أخذنا عباس عاشور إلى الماضي والطفولة وقفز بنا إلى هموم الأمة بأسلوبه المميز والرائع، والسيد إبراهيم الحاجي يشتغل على بناء الصورة بناء جميلاً ويهتم بتشكيلاته اللغوية"، وأشار إلى وجود تماس بين والحاجي والعاشور في مسألة تناول مواضيع مثل الطفولة ولكن كل واحد من زاويته المختلفة وبطريقته المميزة، ولفت إلى أن الشاعرين كانا فرسي رهان في أمسية حاشدة بالأدباء والشعراء وعلى مستوى الحدث. 
 
يذكر أن ملتقى ابن المقرب بالدمام يقيم 3 أمسيات شعرية وأمسية قصصية طوال العام ويحاول المزج بين الشعراء من مختلف الأنواع والاتجاهات والتجارب، وتعد هذه الأمسية الثانية ضمن جدول فعاليات الملتقى.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة