متابعات

خيمة المتنبّي تحتفي بديوان الشّاعرة حوراء الهميلي الجديد (وصحوتُ.. للأحلام رائحة)

أقام مؤخرًا نادي خيمة المتنبّي بالأحساء، حفل تدشين الشّاعرة حوراء الهميلي ديوانها الشّعريّ الجديد (وصحوتُ.. للأحلام رائحة) وذلك بحضور عدد كبير من الشّعراء والأدباء والمثقّفين.

 

الحفل الذي قدّم له وأداره الشّاعر عدنان المناوس، انطلق بكلمة لرئيس خيمة المتنبّي الشّاعر جاسم الصحيّح، رحّب فيها بالحاضرين، متحدّثًا عن تنامي الصّوت النّسائيّ الأحسائيّ وتفرّده، مثنيًا على الشّاعرة الهميلي وإصدارها، ومستعرضًا بعض ملامح ديوانها الجمالية والفنية.

 

ثمّ كانت مساحة للشّاعرة حوراء الهميلي انطلقت فيها مسلّطة الضّوء على بدايتها الشّعريّة وصولاً إلى إصدارها الدّيوان الأخير، قبل أن تلقي نصّين جديدين لها من الدّيوان هما: (حلم يلعب الغميضة)، و(أسورة في معصم نازك)، لتكون كلمة للشّاعر عبدالله الهميلي الذي تحدّث حول تجربة حوراء الشعرية وقصّتها مع الشّعر التي عايشها عن قرب، مشيرًا إلى ثلاث ثيمات تميّز مجموعتها الشّعريّة الجديدة، هي: المنظور الشّعريّ والمنظور الفلسفيّ والمنظور العصبي.

 

وقدّمت الشّاعرة تهاني الصّبيح كلمة حول تجربة حوراء الشّعريّة وعلاقتها الشّخصيّة معها، قبل أن تتطرّق إلى العتبات الفنّيّة الجماليّة التي تشكّلت منها المجموعة الشّعريّة.

 

كذلك تحدّث الشّاعر الدكتور هاني الملحم، محتفيًا بحوراء وشاعريّتها، داعيًا إلى استحداث خيمة للشّاعرات الأحسائيّات بعنوان: (خيمة الخنساء).

 

وفي ختام الأمسية، قامت الشّاعرة حوراء الهميلي بتوقيع نسخ من ديوانها للحاضرين.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد