دخل شريك بن الأعور على معاوية - وكان دميماً - ، فقال له: إنك لدميم والجميل خير من الدميم، وإنك لشريك وما لله شريك، وإنّ أباك لأعور والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟
فقال: وإنك معاوية وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن أمية وما أمية إلا أمة صغرت، فكيف صرت أمير المؤمنين؟
وخرج وهو يقول:
أيشتمني معاوية بن حرب
وسيفي صارم ومعي لساني
وحولي من ذوي يمن ليوث
ضراغمة تهش إلى الطعان
يعير بالدمامة من سفاه
وربات الخدور من الغواني
ذوات الحسن والريبال جهم
شتيم وجهه ماضي الجنان
ـــــــــــــــ
المصدر: الزمخشري- ربيع الأبرار: ج1 ص699
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا
العباس: لواء على ناصية الفرات
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس