روى المحدّث النّوري رحمه الله في (مستدرك الوسائل): «عن سعيد بن المسيّب قال: قحط المدينة فخرج النّاس يميناً وشمالاً، فمددتُ عيني فرأيتُ شخصاً أسود على تلٍّ قد انفرد، فقصدتُ نحوه فرأيتُه يُحرِّك شفتَيه، فلم يتمّ دعاءه حتى أَقْبَلَت غمامة، فلمَّا نَظر إليها حَمد اللهَ وانصرف، وأدركنا المطرَ حتّى ظننّا الغرَق، فاتَّبعتُه حتّى دخل دار عليّ بن الحسين عليهما السلام، فدخلتُ إليه فقلت له: يا سيِّدي، في دارك غلامٌ أسود تفضَّل عليَّ ببيعه، فقال: يا سعيد، ولم لا يوهَب لك؟ ثمَّ أمر القيِّم على غلمانه بعرض كلّ مَن في الدَّار عليّ، فجمعوا فلم أرَ صاحبي بينهم، فقلت له: لم أره، فقال: إنَّه لم يبقَ إلَّا فلانٌ السَّائس، فأَمَر به فأُحْضِر، فإذا هو صاحبي، فقلت له: هذا هو، فقال له: يا غلام إنَّ سعيداً قد مَلَكَك، فامضِ معه، فقال لي الأسود: ما حملك على أن فرَّقْتَ بيني وبين مولاي؟ فقلت له: إنِّي رأيتُ ما كان منك على التّلّ، فرفع يده إلى السّماء مبتهلاً، ثمَّ قال: إنْ كانت سريرة بيني وبينك قد أذعْتَها عَليَّ فاقبضْني إليك، فبكى عليُّ بن الحسين عليهما السلام، وبكى مَن حَضَرَه، وخرجتُ باكياً.
فلمَّا صرتُ إلى منزلي وافاني رسولُه عليه السلام، فقال لي: إن أردْتَ أن تحضر جنازة صاحبك فافعل، فوجدتُ العبدَ قد مات بحضرتِه.
قال المحدث النّوري: وإنّما أوردتُ الخبرَ بتمامه، لندرة وُجوده، وشرافة مضمونة، وكثرة فوائده لِمَن تدبَّر فيه.
(مستدرك الوسائل، الميرزا النّوري)
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا
العباس: لواء على ناصية الفرات
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس