قطب الدين الراوندي
أخبرنا الأديب أبو عبدالله الحسين المؤدب القمي، حدّثنا جعفر الدوريستي، حدّثنا أبي، عن الشّيخ أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، حدّثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن عليّ بن النّعمان، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: إنّ ذا القرنين لم يكن نبيّاً، ولكنّه كان عبداً صالحا أحب الله فأحبّه الله، وناصح الله فناصحه الله، أمر قومه بتقوى الله، فضربوه على قرنه فغاب عنهم زماناً، ثم رجع إليهم فضربوه على قرنه الآخر. وفيكم من هو على سنّته، وأنّه خيّر السّحاب الصعب والسّحاب الذّلول، فاختار الذّلول فركب الذّلول، وكان إذا انتهى إلى قوم كان رسول نفسه إليهم لكيلا يكذب الرّسل .
وعن ابن بابويه، عن محمد بن الحسن، عن الصّفار محمد بن الحسن، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان، عن رجل، عن خلاّن عن سماك بن حرب بن حبيب، قال: أتى رجل عليّاً صلوات الله عليه فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن ذي القرنين، فقال له عليّ عليه السلام: سخّرت له السّحاب، وقربت له الأسباب، وبسط له في النّور، فقال صلوات الله عليه : كان يبصر باللّيل كما يبصر بالنّهار.
وعن ابن بابويه، عن أبيه عن سعد بن عبدالله، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن المثنى، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ ذا القرنين كان عبداً صالحاً لم يكن له قرن من ذهب ولا من فضة، بعثه الله في قومه، فضربوه على قرنه الأيمن. وفيكم مثله قالها ثلاث مرّات، وكان قد وصف له عين الحياة، وقيل له: من شرب منها شربة، لم يمت حتى يسمع الصّيحة، وأنّه خرج في طلبها حتّى أتى موضعاً كان في ثمانية وستّون عيناً، وكان الخضر عليه السلام على مقدمته، وكان من آثر أصحابه عنده، فدعاه وأعطاه وأعطى قوماً من أصحابه كلّ واحد منهم حوتاً مملوحاً .
ثم قال: انطلقوا إلى هذه المواضع، فيغسل كلّ رجل منكم حوته، وأنّ الخضر انتهى إلى عين من تلك العيون، فلمّا غمس الحوت ووجد ريح الماء حيّى وانساب في الماء، فلمّا رآى ذلك الخضر رمى بثيابه وسقط في الماء، فجعل يرتمس في الماء ويشرب رجاء أن يصيبها، فلمّا رأى ذلك رجع ورجع أصحابه، فأمر ذو القرنين بقبض السّمك، فقال: انظروا فقد تخلفت سمكة واحدة، فقالوا: الخضر صاحبها فدعاه فقال: ما فعلت بسمكتك، فأخبره الخبر، فقال: ماذا صنعت قال: سقطت فيها أغوص وأطلبها فلم أجدها، قال: فشربت من الماء قال: نعم قال: فطلب ذو القرنين العين فلم يجدها، فقال الخضر: أنت صاحبها وأنت الّذي خلقت لهذه العين.
وكان اسم ذي القرنين عيّاشاً، وكان أوّل الملوك بعد نوح عليه السلام ملك ما بين المشرق والمغرب.
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾