
تحدّث الرّواة والمؤرّخون عن الكثير ممّا نُسب إلى الإمام الصّادق عليه السّلام من مؤلّفات في مجال العلوم الدّقيقة والمعارف الإلهيّة المختلفة. ومن إجمالي ما ورد من أحاديث ومدوّنات أصحاب الإمام وما نقل عنهم المحقّقون، نورد ما يلي:
1- رسالةٌ في شرائع الدِّين.
2- ووصاياه للإمام الكاظم عليه السّلام.
3- ورسالةٌ في الغَنائم ووجوبِ الخمس.
4- و(توحيد المفضَّل).
5- وكتاب (الإهليلجة).
6- وكتاب (مصباح الشّريعة).
7- وكتاب (مفتاح الحقيقة).
8- ورسالةٌ إلى أصحابه.
9- ورسالةٌ إلى أصحاب الرّأي والقياس.
10- ورسالةُ لمحمّد بن النّعمان.
11- وأخرى لعبد الله بن جُنْدب.
12- ورسالةٌ في وجوه المَعايش للعباد، ووجوه إخراج الأموال.
13- ورسالةٌ في احتجاجه على الصّوفيّة فيما يَنهون عنه من طلب الرّزق.
14- ورسالةُ حِكَمٍ قصيرة.
والرّسالتان الأخيرتان عملان أساسيّان في الاقتصاد والاجتماع، يدلّان على منهاج الإمام في صلاح الدّنيا بالعمل والعبادة معاً.
15- وثمّة الرّسائل العلميّة المقترنة بجابر بن حيّان.
16- أمّا كتابُ (الجَفْر) المنسوب إلى الإمام الصّادق عليه السّلام، فيقول عنه ابنُ خلدون: «واعلم أنّ كتاب (الجَفْر) كان أصلُه أنّ هارونَ بنَ سعيد العِجليّ - وهو رأسُ الزّيديّة - كان له كتابٌ يَرويه عن جعفر الصّادق، وفيه علمُ ما سَيقعُ لأهلِ البيت على العموم، ولبعضِ الأشخاص منهم على الخصوص. وقعَ ذلك لجَعفر ونظائره من رجالاتِهم على طريق الكرامة والكَشف الّذي يقعُ لمثلِهم. وكان مكتوباً عند جَعفر في جِلْدِ ثَورٍ صغيرٍ، فَرواه عنه هارون العِجليّ وكتبَه وسمّاهُ (الجَفْر)، باسم الجِلد الّذي كُتِبَ عليه، لأنّ الجَفْرَ في اللّغة هو الصّغير، وصارَ هذا الاسمُ علَماً على الكتاب عندَهم. وكان فيه تفسيرُ القرآن وما في باطنِه من غرائب المَعاني مرويّةً عن جعفر الصّادق. وهذا الكتاب لم تتّصل روايتُه ولا عُرِف عينُه، وإنّما يظهرُ منه شَواذٌّ من الكلماتِ لا يصحبُها دليل. ولو صحّ السَّنَدُ إلى جعفر الصّادق لكانَ نِعْمَ المستنَد من نفسِه أو من رجالِ قَومِه، فَهُم أهلُ الكرامات. وقد صحَّ عنه أنّه كان يحذِّرُ بعضَ قرابتِه بوقائع تكونُ لهم، فتُصبح كما يقول».
والرّواياتُ متضافرةٌ على أنّ (الجَفْرَ) غيرُ (الجَامعة). والبعض يقول إنّ (الجَفْر) من مؤلّفات عليٍّ عليه السّلام، أملاه عليه النّبيّ صلّى الله عليه وآله.
وهو جَفْران: الأبيض، وهو وعاءٌ من أَدَمٍ فيه علومُ الأنبياء والوصيّين والّذين مَضوا من علماء بني إسرائيل، والأحمر فيه علمُ الحوادثِ والحروب.
ـــــــــ
مجلة شعائر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)
محمود حيدر
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
الحرص على تأمين الحرية والأمن في القرآن الكريم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
نوازع وميول الأخلاقيات
الشيخ شفيق جرادي
المذهب التربوي الإنساني
الشهيد مرتضى مطهري
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
الشيخ جعفر السبحاني
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
لا محبّ إلّا اللَّه ولا محبوب سواه
الدّريس يدشّن ديوانه الشّعريّ الأوّل: (صحراء تتنهد ومطر يرقص)
جلادة النّقد
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
فوائد الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
معنى (نسف) في القرآن الكريم
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة