قال العلامة الشيخ محمد حسين المظفر رحمه الله:
«وكان [المعتصم العباسي] يجمع العلماء، ليحاججوه، زعماً منه أن يجد له زلّة يؤاخذه فيها، أو يسقط مقامه بها.
وزوّر عليه مرّة كُتباً تتضمّن الدعوة لبيعته، فلا يكون مغبّة ذلك إلّا إعلاء شأن أبي جعفر، وإظهار الكرامة والفضل له، فكان المعتصم لا يزداد لذلك إلّا حنقاً وغيظاً، ولا يقوى على كتمان ما يسرّه من الحسد والحقد، فحبسه مرة، وما أخرجه من السجن حتّى دبّر الأمر في قتله، وذلك أن قدّم لزوجته ابنة المأمون سمّاً، وحملها على أن تدفعه للإمام، فأجابته إلى ما أراد، فقضى شهيداً بسمّ المعتصم. وعندما شاهدت أثر السمّ قد بان في بدن الإمام تركتْه وحيداً في الدار حتى قضى نحبه.
واحتشدت الشيعة على الدار، واستخرجوا جنازته، والسيوف على عواتقهم، وقد تعاقدوا على الموت، لأنّ المعتصم حاول أن يمنعهم عن تشييعه».
ـــــــــــــــ
(الحياة السياسية للإمام الجواد عليه السلام، العلامة السيد جعفر مرتضى، ص 101)
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (1)
هل كان القاسمُ بنُ الحسن (ع) صبيًّا لم يبلغ الحلم؟
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله