امتاز العصر العبّاسيّ بالاضطهاد الذي مارسه حكّام بني العبّاس في حقّ معارضيهم، وبخاصّة في حقّ الطالبيّين والعلويّين...
وقد تعدّى جور حكّام بني العبّاس وتكالبهم على السلطة حدود قمع معارضيهم إلى مقاتلة بعضهم البعض الآخر؛ فقد حارب المأمونُ أخاه الأمين حرباً دمويّة انتهت بقتل الأخير، ثمّ تربّع المأمون على عرش الحكم وجيء إليه برأس أخيه الأمين مقطوعاً موضوعاً في طست.
وتكرر الأمر بين الأب والابن، فقد قَتَل المنتصر أباه المتوكّل وجلس على العرش بعده، ثمّ خلع أخوَيه المعتزّ والمؤيّد.
ثمّ جاء الدور إلى المستعين العبّاسي، فأُرغم على التنازل عن الخلافة ونُصب المعتزّ مكانه.
ثمّ إنّ المعتزّ أمر بالخليفة المعزول فحُبس في دار ومُنع عنه الماء والطعام، ثمّ أمر البنّائين فبَنَوا عليه جداراً.
ومن السمات البارزة للحكّام العبّاسيّين الذين عاصرهم الإمام الحسن العسكريّ، نصب العداوة لأهل البيت عليهم السّلام.
ولعلّ عصر المتوكّل بلغ الذروة في هذا النّصب؛ فلمّا بلغه أنّ نصر بن عليّ حدّثَ «أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله أخذ بيد الحسن والحسين فقال: مَن أحبّني وأحبّ هذَين وأباهما وأمّهما، كان معي في درجتي يوم القيامة»، أمر بضربه ألف سوط.
وأمر المتوكّل عاملَه على الحرمَين بتشديد الوطأة على العلويّين، وهو الذي أنشده مروان بن أبي الجنوب شعراً نال فيه من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام، فأمر أن يُنثر على رأسه ثلاثة آلاف دينار، وعَقَد له على إمارة البحرين واليمامة!
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾