
السيد محمد حسين الطباطبائي
إنفاذ السّرايا
كان النبيّ صلّى الله عليه وآله إذا أراد أن يبعث سَرِيَّةً بعثَها أوّل النّهار.
عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] عليه السّلام: أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، كَانَ إِذَا بَعَثَ بِسَرِيَّةٍ دَعَا لَهَا.
عن الإمام الرضا عليه السلام: «كَانَ رَسولُ الله، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، إِذا وَجَّهَ جَيْشاً فَأَمَّهُمْ أَميرٌ بَعَثَ مَعَهُ مِنْ ثِقاتِهِ مَنْ يَتَجَسَّسُ لَهُ خَبَرَهُ».
من آداب الغَزو
عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] عليه السلام: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ كَانَ إِذَا بَعَثَ أَمِيراً لَه عَلَى سَرِيَّةٍ أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللهِ، عَزَّ وجَلَّ، فِي خَاصَّةِ نَفْسِه، ثُمَّ فِي أَصْحَابِه عَامَّةً، ثُمَّ يَقُولُ:
اغْزُ بِسْمِ اللهِ وفِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللهِ، ولَا تَغْدرُوا، وَلَا تَغُلُّوا، وَلا تُمَثِّلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيداً، وَلَا مُتَبَتِّلاً فِي شَاهِقٍ، ولَا تُحْرِقُوا النَّخْلَ، ولَا تُغْرِقُوه بِالْمَاءِ، ولَا تَقْطَعُوا شَجَرَةً مُثْمِرَةً، وَلَا تُحْرِقُوا زَرْعاً لأَنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ، لَعَلَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ، ولَا تَعْقرُوا مِنَ الْبَهَائِمِ مِمَّا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ إِلَّا مَا لَا بُدَّ لَكُمْ مِنْ أَكْلِه، وإِذَا لَقِيتُمْ عَدُوّاً لِلْمُسْلِمِينَ فَادْعُوهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلَاثٍ، فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكُمْ إِلَيْهَا فَاقْبَلُوا مِنْهُمْ وكُفُّوا عَنْهُمْ..».
ذِكرُ الله تعالى في ساحة الحرب
عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام: أنَّ رَسولَ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ «كانَ إذا لَقِيَ العَدُوَّ عَبَّأَ الرِّجَالَ وَعَبَّأَ الخَيْلَ وَعَبّأَ الإِبِلَ، ثمّ يَقول: اللَّهُمَّ أَنْتَ عِصْمَتِي وَنَاصِري وَمَانِعي، اللَّهُمَّ بِكَ أَصولُ وَبِكَ أُقَاتِلُ».
وكان النبيّ صلّى الله عليه وآله إذا شَهِدَ قتالاً قال: «رَبِّ احْكُمْ بِالحَقِّ».
وفي (نهج البلاغة): «من كتابٍ له عليه السّلام إلى معاوية - إلى أن قال: وكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وأَحْجَمَ النَّاسُ، قَدَّمَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَوَقَى بِهِمْ أَصْحَابَهُ حَرَّ السُّيوفِ وَالأَسِنَّةِ.. الخطبة».
كيفيّة البيعة
وفي حديث بيعة المأمون، عن الإمام الرضا عليه السلام: أنَّ رَسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ هَكَذا كاَن يُبايِعُ النّاسَ، فَبَايَعَ وَيَدُه عَلَيْهِ السَّلامُ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ.
وعن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السّلام: «كانَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَا يُصَافِحُ النَّساءَ، فَكانَ إذا أرادَ أنْ يُبايِعَ النِّساءَ أَتى بإناءٍ فيه ماءٌ، فَغَمَسَ يَدَهُ ثُمَّ يُخْرِجُها ثُمَّ يَقولُ: اغْمِسْنَ أَيْديَكُنّ فيهِ فَقَدْ بايَعْتُكُنَّ».
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه كان ممّا يأخذُ على النساء في البيعة أن لا يحدّثن مع الرجال إلّا ذا محرَم.
شكل القرآن الكريم (3)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)
محمود حيدر
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
كيف ننمّي الذكاء الاجتماعي في أولادنا؟
السيد عباس نور الدين
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
الزهراء عليها السّلام إشراقات مباركة
(سنابل يوسف) جديد الكاتب عبدالعزيز آل زايد
واحد وثلاثون عملاً للحبارة في تحدّي (إنكتوبر 2025)
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
أظافر قدميك تكشف إذا كنت تعرضت لسبب غير مرئي لسرطان الرئة
شكل القرآن الكريم (2)