
حيدر حب الله
التعزية تارةً نُرجعها للانتماء والنسبة، وأخرى للأمر بالصبر والتصبّر:
1 ـ يمكن في تفسير هذه الكلمة أن يكون المراد التعزية من الاعتزاء، وهو في اللغة الانتماء والانتساب والادّعاء، فعزوته إلى أبيه أي نسبته إليه، ومنه العزو الذي يرد في كلمات المؤلّفين والباحثين والكتّاب، أي النسبة والإرجاع إلى مصدر أو مرجع.
وقد كانت العرب تتعزّى بعزاء الجاهليّة، فتنتسب للقبائل والعشائر والجدود والآباء وتتفاخر بذلك أو تنادي بقبائلها عند المصائب فتقول: واقريشاه، مثلاً. ومنه الحديث النبوي: (من تعزّى بعزاء الجاهلية..)، الوارد في مقام ذمّ التعزية بعزاء الجاهلية.
فإذا أخذنا هذا المعنى اللغوي لجذر الكلمة يصبح معنى التعزّي بعزاء الله هو أن تُرجع الأمور إلى الله وتنسبها إليه، فتقول عند المصيبة: إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم، وهذا تقدير الله، وهذه إرادة الله و..
وأمثال هذه الكلمات، فالنصّ يأمر فيه الإمام الحسين أخته بأن يكون عزاؤها هو عزاء الله، فتنسب الأمور إلى الله تعالى وتُرجع الأقدار إليه، مما يعني الحثّ على الرضا والتسليم بقضاء الله سبحانه وتوجيه الدعاء إليه.
2 ـ وثمّة تفسير يذكره مثل الشيخ الطريحي (1085هـ)، يرى فيه أنّ المراد بعزاء الله هو تعزية الله إيّاه، فأقام الاسم مقام المصدر (مجمع البحرين 1: 290)، فكأنّ المراد الصبر الآتي من الله سبحانه له بتسليته للعبد ودعوته له للتصبّر، ولهذا تقول في اللغة: عزّيتُ فلاناً إذا أمرتُه بالصبر، فعزاء الله هو أمره لنا بالصبر عند المصائب.
وقد فسّره بعضٌ بأنّ المراد بعزاء الله هو ما بيّنه الله في القرآن في حقّ الذين تصيبهم مصيبة وأنّهم يقولون: إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
وعليه فالحسين يأمر أخته بأن يكون عزاؤها هو ذلك العزاء الذي أمرنا به الله تعالى من التصبّر وإرجاع الأمور إليه والرضا بقضائه والتسليم.
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
الشيخ شفيق جرادي
معـاني الحرّيّة (3)
الشيخ محمد مصباح يزدي
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
عدنان الحاجي
المدينة الفاضلة المهدويّة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
الشيخ جعفر السبحاني
أدر مواقفك بحكمة
عبدالعزيز آل زايد
معنى (نعج) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!
الشيخ محمد صنقور
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
معـاني الحرّيّة (3)
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
نادي قوافي الأدبيّ بالأحساء يكرّم رئيسه الوسميّ على ما قدّمه خلال تولّيه إدراته لعشر سنوات
المدينة الفاضلة المهدويّة
معـاني الحرّيّة (2)
إيران: إطلاق موقع المحادثة مع تفاسیر القرآن الكريم بالذّكاء الاصطناعيّ
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (1)