
تحدث سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع أمام حشد من المؤمنين بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف عن تفشي ظاهرة السلاح واستخدام العنف، معتبرا أنه تحول خطير وانعكاس لما تقوم به الجماعات الإرهابية كـ "داعش" و "النصرة"، كما تطرق إلى وفاة الشاب جابر العقيلي مطالبا الجهات الأمنية بجعل مراكزهم مكانا آمنا، ومشيدا بشخصية الراحل الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ومعزيا الشعب الإيراني وقيادته بوفاته.
أدان الشيخ الحبيل الحوادث التي وصفها بالمؤلمة والتي "تجرح القلب وتدمي الفؤاد"، معتبرا أن "ما يحصل من جرائم قتل واستخدام للسلاح هو تحول خطير، فقد امتد للأقارب والأرحام بصور إجرامية بشعة"، مؤكدا أن "استخدام العنف والقوة لمجرد الإختلاف في أمور بسيطة وتافهة، تؤدي بالإنسان لفقد شعوره ودينه وحياته ومستقبله بسفكه دما حراما"، لافتا إلى أنه "أمر عظيم وتحول خطير في المجتمع".
وأضاف مشددا على أهمية "التبصر والتفكر لمواجهة هذا الخطر وهذا العنف"، وتابع مضيفا "لابد من وضع مناهج، ومن وضع خطط ورؤى لمواجهة هذا التحول الخطير في حياة الناس، ولعل ذلك من انعاكسات لما يجري في العالم الإسلامي، من تصرفات داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية المنتشرة في العالم الإسلامي، والتي تهاونت في سفك الدماء وتمادت في ارتباك الجرائم البشعة بشتى أشكالها وأنواعها".
وأعرب سماحته عن قلقه من تمادي ظاهرة العنف في المجتمعات فتتحول إلى ثقافة، محذرا من عدم مواجهتها كي لا تتحول الأمور بحسب وصفه إلى ما لا يحمد عقباه "فحينما يستهان بالدم وتمضي الأمور هكذا من دون رادع واستنكار كبير فالدم يتبعه الدم".
على صعيد آخر، تقدم الشيخ الحبيل من الإمام الخامنئي (دام ظله) والشعب الإيراني بأحر التعازي لوفاة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، واصفا إياه بالعالم الجليل والمفكر الكبير، متحدثا عن نتاجه العلمي والفكري، وعن دوره الإصلاحي ومواقفه في نصرة الشعوب المستضعفة لاسيما دعمه للقضية الفلسطينية، معددا مزايا الراحل ومشيدا بمواقفه الإصلاحية.
كما توقف سماحته عند وفاة المواطن جابر العقيلي التي حصلت في ظروف غامضة، معتبرا أن المركز الأمني يجب أن يكون محلا للأمن والأطمئنان، معربا عن قلقه من تكرار هذه الحادثة، لافتا إلى أن هذا الأمر قد تكرر للمرة الثانية.
كما طالب فضيلته المسؤولين بوضع حد لهذه التجاوزات كي لا تتكرر.
المدينة الفاضلة المهدويّة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معـاني الحرّيّة (2)
الشيخ محمد مصباح يزدي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
الشيخ جعفر السبحاني
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (1)
الشيخ شفيق جرادي
الشمبانزي متمكن من التفكير أيضًا!
عدنان الحاجي
أدر مواقفك بحكمة
عبدالعزيز آل زايد
معنى (نعج) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!
الشيخ محمد صنقور
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
المدينة الفاضلة المهدويّة
معـاني الحرّيّة (2)
إيران: إطلاق موقع المحادثة مع تفاسیر القرآن الكريم بالذّكاء الاصطناعيّ
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (1)
الشمبانزي متمكن من التفكير أيضًا!
معـاني الحرّيّة (1)
أدر مواقفك بحكمة
علماء يبتكرون كلية (عالمية) تناسب جميع فصائل الدم