
استكمل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع حديثه ضمن سلسلة "الشهود في الحياة الدنيا" ومعرجا على "الشهود في الحياة الآخرة"، مبينا شمولية الشهود وآثارها الباطنية والظاهرية.
أكد الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف على أن الشهود لا يقتصر على الظاهر من حركات جوارح الإنسان، بل يشمل أيضا بواطن الإنسان، كما يشمل عمل الجوارح.
وأضاف "ما يجترحه الإنسان من إثم من الآثام الخارجية وما ينطوي عليه من الإثم، أيضا كذلك الباطني هو أيضا مشمول من ضمن إطار الشهود". معتبرا أن "تربية الإنسان وسيطرته على مسيرته السلوكية أخلاقيا، فكريا، ثقافيا، وحركته في علاقته مع نفسه ومجتمعه وأسرته ومع الحيوانات وجميع الكائنات تنطلق من خلال هذا المعنى".
كما نبه فضيلته إلى أن الله سبحانه وتعالى قد نهى عن الإثم ظاهره وباطنه، مستشهدا بقوله تعالى "وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ" 120 - الأنعام، وأضاف متابعا "كل إثم أظهره الإنسان أو استبطنه يكون مشهود، وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" 16 - سورة ق.
ولفت الشيخ الزاكي إلى أن "الوسوسة تزحف إلى الأعماق وقد تخفى على الإنسان نفسه، إلا أنه لا تخفى على الله سبحانه وتعالى".
بموازاة ذلك بيّن سماحته ما يكون عليه حال الإنسان في مرحلة الشهود في الآخرة قائلا "الله يستر على الإنسان بستره الجميل ويخفي من عوراته مايشاء بلطفه ورحمته"، مضيفا "الشهود ستة رئيسية يخضع الإنسان لحضورهم ورصدهم وكشفهم، أولهم نفس الإنسان التي بين جنبيه، تحفظ أعماله وتشهد عليه".
وتابع مردفا "الشاهد الثاني جوارح الإنسان التي استخدمها في حياته، تسجل ما تقوم به من عمل بكل دقة ثم تشهد عليه يوم البعث بما أمرها به ونفذته، يقول تعالى في سورة يس: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" 65.
المدينة الفاضلة المهدويّة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معـاني الحرّيّة (2)
الشيخ محمد مصباح يزدي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
الشيخ جعفر السبحاني
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (1)
الشيخ شفيق جرادي
الشمبانزي متمكن من التفكير أيضًا!
عدنان الحاجي
أدر مواقفك بحكمة
عبدالعزيز آل زايد
معنى (نعج) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!
الشيخ محمد صنقور
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
المدينة الفاضلة المهدويّة
معـاني الحرّيّة (2)
إيران: إطلاق موقع المحادثة مع تفاسیر القرآن الكريم بالذّكاء الاصطناعيّ
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (1)
الشمبانزي متمكن من التفكير أيضًا!
معـاني الحرّيّة (1)
أدر مواقفك بحكمة
علماء يبتكرون كلية (عالمية) تناسب جميع فصائل الدم