السيد الشخص: الغرب يتصرف بإزدواجية مع شعوب منطقتنا
تحدث سماحة السيد هاشم الشخص خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن حياة الإمام الصادق (ع) وذلك بمناسبة ذكرى استشهاده .
السيد الشخص وأمام حشد من المؤمنين في مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء أشاد بسيرة الإمام الصادق (ع) والتي إمتازت بتأسيس المذهب الشيعي.
على صعيد آخر اعتبر السيد الشخص أن "ما يجري من أحداث على الساحة الدولية وخصوصا في الغرب ومن دعم داعش والمتطرفين ها هم انقلبوا عليهم اليوم وفي عقر دارهم".
وأضاف مستنكرا "هذه الجرائم التي وقعت في أوروبا وأمريكا يندى لها جبين الإنسانية والإسلام لا يجيز لمسلم أن يرتكب إجراما كما يرتكب هؤلاء".
بموازاة ذلك انتقد سماحته إزدواجية المعاير للمجتمع الدولي فيما يتعلق بالأحداث المؤلمة التي تقع ببعض البلدان الإسلامية، معتبرا "أن اختلاف أساليب الإستنكار والتنديد من حادث لآخر كأحداث ألمانيا وفرنسا وأمريكا سواء من جهات حكومية أو منظمة الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى وهو في محله، لكن في تفجير أفغانستان مثلا كان الإستنكار ضعيفا وخجولا جدا".
وأضاف "أما مجزرة الصراري في اليمن التي هي جريمة مرعبة وخطيرة جدا لم نجد حتى ذكرا بسيطا لها".
وفيما يختص بكلام المسؤول الأميركي والمتعلق بإعلان رئيس جبهة النصرة الإرهابية إنفصاله عن القاعدة قال سماحته "ماذا كان تعليق الأمريكان؟ يقول مسؤول حكومي أمريكي سنرى الأفعال ولا تهمنا الأقوال لنحكم بعد ذلك على جبهة النصرة، يعني هذا الكلام معناه أن جبهة النصرة قابلة للتفاهم معها فيما بعد وقابل أن نعتبرها منظمة غير إرهابية والصفح عن كل جرائمهم السابقة وهذه هي سياسة أمريكا والغرب وليس لديهم عداء حقيقي أو جدية في محاربة داعش والقاعدة وغيرهم".
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
السيد علي عباس الموسوي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
بشارة الأربعين.. من أحب عمل الحسين (ع) أشرك معه
مستند زيارة الأربعين
وتعاونوا
مقتل البلاذري في أنساب الأشراف
الإمام المهديّ (عج) والملحمة الأخيرة
تكريمًا للمادح، منتج تقنيّ قرآنيّ ذكيّ للمنازل
(فلاشات صحيّة للحياة الزّوجيّة) محاضرة لآل عبّاس في برّ سنابس
أصول التّعامل النّاجح مع الوالدين
﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ﴾
طريق حسيني