
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف، عن موضوع الإحترام في النهج النبوي، مهنئا الأمة الإسلامية بذكرى ميلاد سيد الكائنات محمد بن عبد الله (ص) ومبينا أهمية الإحترام في العلاقات الإنسانية.
أكد السيد الحسن أمام حشد من المؤمنين على أهمية الإقتداء بالسيرة النبوية العطرة متوقفا عند الجانب الإنساني لرسول الله (ص)، معتبرا أن "الحديث عن شخصية النبي الاعظم (ص) حديث صعب لأن الناقص لا يمكن أن يتوصل إلى الإنسان الكامل، هذا الإنسان العظيم لا يعرفه إلا الله وعلي (ع) وبالتالي البشرية لا يمكن مهما تكلّمت عن هذه الشخصية المعظمة أن تصل إلى كنهها، إلا أننا نتحدث عن بعض الفتات كي نقتدي بسيرته الشريفة".
شدد سماحته على أن "خلق النبي هو محل القطب، فهو المصداق الأتم"، وعن خلقه (ص) أضاف قائلا "نقطة مهمة في خلق النبي وهي احترامه الشديد للناس، مجتمعاتنا بحاجة للإحترام المتبادل، احترام حقوق الآخرين، يعني المحافظة على حقوق الناس المادية والمعنوية"، وتابع مؤكدا بأن "الإضطهاد يرفضه الإسلام".
ولفت إلى أن النبي (ص) كان "شديد الإحترام لأصحابه المؤمن منهم والمنافق"، وأضاف معتبرا أن المسلمين "بحاجة إلى أخلاق رسول الله، الجانب الأخلاقي لا يتحقق إلا بالإحترام".
وأشار السيد الحسن إلى أن الإسلام لم يحصل على "المكانة العظمى في الدنيا من خلال القوة أو السيف، وإنما حصل على هذه المكانة من خلال الإحترام والبساطة"، وتابع "الإحترام فن، وليس كل من تعلّم الإحترام اتقنه، الإحترام أمر فطري وحاجة ضرورية للإنسان".
كما أكد سماحته على أن "القيم الدينية والعقائدية عندنا تفرض علينا الإحترام لكل البشر، نعم عملية الإحترام تختلف من مجتمع لآخر، مطلوب من الإنسان أن يحترم الفكرة بغض النظر عن صاحبها وحتى لو خالفتك عقائديا، وانتقدها بشكل علمي وموضوعي".
مذكرا بأن "المنهج الاحترامي في الإسلام هو منهج حياة، فالله تعالى في القرآن يقرن طاعته بطاعة احترام الوالدين".
واعتبر السيد الحسن بأن "وجود دار للمسنين هي سلبية للمجتمعات، وهي دليل على عدم وجود احترام للوالدين".
وتابع سماحته مشيدا بالمجتمع العُماني قائلا "من خصائص المجتمع العُماني ما عندهم دار للمسنين، وهذا دليل على أنهم بشر في قمة التفوق الأخلاقي".
وختم قائلا "أحقر أنواع الإحترام من يحترم الآخر لأجل منفعة ومصلحة، إذا لغي الإحترام تلغى جميع العلاقات وتسقط، فكلها قائمة على اساس الاحترام.
المدينة الفاضلة المهدويّة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معـاني الحرّيّة (2)
الشيخ محمد مصباح يزدي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
الشيخ جعفر السبحاني
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (1)
الشيخ شفيق جرادي
الشمبانزي متمكن من التفكير أيضًا!
عدنان الحاجي
أدر مواقفك بحكمة
عبدالعزيز آل زايد
معنى (نعج) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!
الشيخ محمد صنقور
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
المدينة الفاضلة المهدويّة
معـاني الحرّيّة (2)
إيران: إطلاق موقع المحادثة مع تفاسیر القرآن الكريم بالذّكاء الاصطناعيّ
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (1)
الشمبانزي متمكن من التفكير أيضًا!
معـاني الحرّيّة (1)
أدر مواقفك بحكمة
علماء يبتكرون كلية (عالمية) تناسب جميع فصائل الدم