تحدث سماحة الشيخ عبدالله دشتي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام المهدي (عج) في الكويت عن أسباب موانع الوحدة بين المسلمين وذلك بمناسبة ذكرى ولادة النبي الأكرم (ص).
أكد الشيخ دشتي أمام حشد من المصلين إلى أن "رسول الله (ص) هو الكلمة الجامعة للأمة، لذا ذكرى مولده محطة عظيمة لوحدة المسلمين وتوحيدهم"، معتبرا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ أيامها الأولى اتخذت الأسبوع الذي يقع فيه اليوم الثاني عشر والسابع عشر من ربيع الأول أسبوعا لوحدة المسلمين".
ولفت سماحته إلى أن "رسول الله (ص) قد حفظ مظهر الوحدة بين المسلمين إلى الدرجة التي رفض معها معاقبة بعض المنافقين ممن ظهرت منهم ممارسات خطيرة".
وصرّح فضيلته ببعض الأسباب التي تفرّق المسلمين قائلا "أريد أن أتحدث بحديث صريح في بيان أسباب تفرّق المسلمين مع أنها أمة واحدة، أحد أهم الأسباب يتجسد في حيل العدو، فالعدو يتربص بالمسلمين ويقصد التفريق بينهم وقد ذكر الله بعض دور العدو الكافر حينما تحدث عن بعض المنافقين "وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ" 47 - التوبة، وتلاحظون في زماننا كم يخطط الغرب لإيقاع الفتنة بين المسلمين حفاظا على إسرائيل، وهؤلاء المنافقون قد يتحالف بعضهم مع العدو".
وأضاف "وجود المنافقين في الأمة الذين لديهم مشكلة مع علي (ع) هو الذي يحول بين وحدة المسلمين، وأستعدادهم للتحالف مع اسرائيل في وجه الموالين لعلي ابن ابي طالب (ع)".
وختم قائلا "في الواقع أن مشكلة الأمة مع من يبغض علي (ع)، لا مشكلة كبيرة تمنع الأمة من الوحدة إلا هذه القلوب المريضة".
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
السيد علي عباس الموسوي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
بشارة الأربعين.. من أحب عمل الحسين (ع) أشرك معه
مستند زيارة الأربعين
وتعاونوا
مقتل البلاذري في أنساب الأشراف
الإمام المهديّ (عج) والملحمة الأخيرة
تكريمًا للمادح، منتج تقنيّ قرآنيّ ذكيّ للمنازل
(فلاشات صحيّة للحياة الزّوجيّة) محاضرة لآل عبّاس في برّ سنابس
أصول التّعامل النّاجح مع الوالدين
﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ﴾
طريق حسيني