جاء في كتاب ﮔلزار أكبري / 147 عن كتاب "رونق المجالس للنيشابوري
أنَّ تاجراً في الكوفة كان عليه دين كبير، واختبأ في بيته خوفاً من مطالبة الدائنين، وذات يوم وعند منتصف الليل خرج من بيته متوجهاً إلى مسجد في أطراف الكوفة وأخذ يصلّي ويدعو ويتضرع إلى الله الغني في أداء دينه.
وفي نفس الوقت "قالوا" لتاجر غني جداً آخر في النوم (أي رأى هذا الغني في منامه من قال له ذلك): خارج بيتك شخص يشكو إلى الله من دينه، قم وأدِّ دينه.
استيقظ وتوضأ وصلّى ركعتين ثم نام فسمع أيضاً النداء، وهكذا في المرة الثالثة.
فقام وأخذ ألف درهم وركب ناقته وقال: من أمرني في النوم بهذا سيوصلني حتماً إلى ذلك الشخص.
ومشى بناقته في أزقة الكوفة إلى أن وصل إلى باب ذلك المسجد فسمع صوت البكاء والاستغاثة، دخل المسجد وقال للمدين: استُجيب دعاؤك إرفع رأسك وأعطاه الألف درهم قائلاً:
أدِّ دينك وأنفقها على عيالك وإذا نفذ هذا المبلغ فهذا اسمي وعنواني...
قال المدين: أقْبلُ هذا منك لأنّه عطاء ربي، لكني إذا احتجت مجدداً فلن آتي إليك.
قال: إلى من تذهب؟
قال: إلى ذلك الذي طلبتُ منه الليلة حاجتي وأرسلك لقضائها، إذا احتجتُ أيضاً فسأطلب منه ليرسلك ويصلح أمري.
الهدف من نقل هذه القصة: بيان حالة الانقطاع إلى الله التي تُقضى عندها الحاجة.
ــــــــــ
من كتاب "القلب السليم" للسيد عبد الحسين دستغيب رضوان الله تعالى عليه الجزء الأوّل صفحة 324 و325
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد منير الخباز القطيفي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
الشيخ علي الجشي
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
البكاء على الحسين (ع) ودوره في إحياء الأمة (1)
خصائص الأخلاق في القرآن الكريم
أول شهيد في طريق نهضة الحسين (ع)
شهداء كربلاء من بني هاشم
كيف نستفيد من عاشوراء؟ (3)
يوميّات الإمام الحسين (ع) في كربلاء (3)
حكاية من مسلم
مسلم بن عقيل: السّفير الملهم
سبب تخلّف ابن الحنفية عن أخيه الحسين (عليه السلام)
في أي سنّ يستطيع الطفل ربط الأشياء بأسمائها حتى لو لم يسبق له رؤيتها؟