نشر الشّاعر أحمد الماجد عبر حسابه على منصّة إكس قصيدة بعنوان: "رسائل من رصاصة تائبة" تحكي ألم الأطفال في غزّة وما يعانون منه جرّاء الحرب المستمرّة على القطاع وجاء فيها:
الحرب أخيرًا تلدُ
ما اسمك يا طفل؟
-شهيدٌ
ما اسم أبيك؟
-البلدُ
النّظّارة فوق الأرضْ
بزجاج الحلم المكسور
متى يبصر هذا الزبدُ
ملغىً ككلام التّعب الأعمى
لا يسمعه الجسدُ
ماتت منذ سنين
تلك الأمُّ الواقفةُ على باب دموع مدينتها
ما انتبه الموتُ
غدتْ تمثالًا في باحات الأقصى
وحمامًا تتطايرُ منه الكبدُ
مدفونٌ في الشّعر الوقتُ
متى تكتبْ تابوتًا
يكتملِ المعنى
يُنبَشْ أبدُ
لا أحدٌ
يطفئ وجه العتمة
لا تابوتٌ يحطِبُ ضحكتهُ
ليرمّم ثغرَ صباحٍ
لا أحدُ
أبحث في مقبرة الأنفاسِ
وما بين حطامِ الشّعرِ
وبين رفاتِ اللّغةِ الأمّ بعكّاز شهيقٍ..
للأرض زفيرٌ مفتقدُ
الميعاد ضريرٌ
خذ بيديه
وعلّقها في ساعةِ جرحٍ عرجاءِ الدمعةِ
علقها يا..
أنسى.. ثُقبتْ ذاكرتي برصاصٍ يتذكرُ
هبني اسمك رتقًا كي يتخثّر في تيهي بلدُ
هبني اسمكَ قبرًا
هبْ قبريْ اسمكَ
يا شمسًا تسهر تحت دمي
يا أغنيةً خرجت من جثة لحنٍ
الأرضُ جميعًا شفةٌ تغلقُ
والأرجلُ نعيٌ في القريةِ
تبحث أغنيةٌ عن موطئ رجْعٍ لا تجدُ
ــــــــــ
من حساب الشّاعر على منصّة إكس
السيد عادل العلوي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
سر من أسرار زینب الحوراء عليها السلام
السُؤال في عين كونه جوابًا (4)
سورة الزلزلة
حرق الخيام قبل مقتل الحسين (ع) وبعده
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (2)
المنبر الحسيني بين العَبرة والعِبرة
(أين هو؟) أولى قصص الأطفال للكاتبة سكينة آل قويسم
(شهيّة الوجع المفتوحة) باكورة إصدارات الكاتبة بدريّة آل حمدان
الأخت.. فكرة أمٍّ ثانية
الإمام السجّاد (ع) بعد عاشوراء