اعتبر الكثير من المفسّرين أنّ تعبير ﴿نَافِلَةً لَكَ﴾ دليلٌ على وجوب صلاة الليل على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، حيث إنّ هذه «النافلة» -والتي هي بمعنى «زيادة في الفريضة»- تخصّك أنت دون غيرك يا رسولَ الله.
من أسس التعاليم القرآنية الدعوة للتفكير والتدبر، ومن نتائج التفكير في مخلوقات الله: التوصل لأسرار الوجود، فمثلًا التفكير في أحوال وأعمال الإنسان، نفسه، لأجل أن يمارس وظائفه بصورة أفضل، التفكير في التاريخ، والأجيال السابقة، لأجل التعرف على السنن والقوانين التي وضعها الله تعالى لحياة البشرية.
- الهداية التكوينية، نظير هداية النحل وغريزته في امتصاص رحيق الأزهار، وفي صنع القرص الشمعي، أو هداية الطيور في هجرتها في رحلتي الصيف والشتاء، ويبيّن القرآن الكريم هذا النوع من الهداية في قوله تعالى ﴿قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾[1].
إنّ معارف القرآن الكريم هي الرزق المعنويّ للناس، والرزق المعنويّ كالرزق المادّي تدريجي. وقد شبَّه القرآن الكريم في مقام التمثيل تدريجيّة الرزق بنطق الإنسان، فقال تعالىٰ: ﴿وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ٭ فَوَرَبِّ السَّماءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُون﴾
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي