أيّها الناس، إنّ هؤلاء أهلُ بيتِ نبيّكم قد شرّفهم اللهُ بكرامته، واستَحفَظَهم سرَّه، واستودعَهم عِلمَه، عمادُ الدين، شهداءُ على أمّته، برَأَهم قبلَ خلقِه، إذ هم أظِلَّةٌ تحتَ عرشِه، نُجباءُ في عِلمه، اختارَهم وارتضاهم واصطفاهم فجعلَهم علماءَ فقهاءَ لعباده، ودلَّهم على صِراطه، فهم الأئمّةُ المهدية، والقادةُ الداعية، والأمّةُ الوسطى،
"روى حبّة العرني، قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحيرة، فقال: لَتَتَّصِلَنَّ هذه بِهذه -وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة- حتّى يُباع الذراعُ فيما بينهُما بِدنانير، ولَيبنينَّ بالحيرة مسجدٌ له خمسمائة باب، يصلّي فيه خليفةُ القائم، لأنّ مسجدَ الكوفة ليَضيق عنهم، وليُصليَنَّ فيه اثنا عشر إماماً عدلاً.
«.. عن عمران بن طفيل، عن أبي تَحيى (نجبة)، قال: سمعتُ عمّارَ بن ياسر رحمه الله يعاتبُ أبا موسى الأشعريّ، ويوبّخه على تأخّره عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، وقعوده عن الدّخول في بيعتِه، ويقول له: (يا أبا موسى، ما الذي أخَّركَ عن أمير المؤمنين عليه السّلام؟ فَوَاللهِ لَئِنْ شَكَكْتَ فيه لَتَخرُجَنّ عن الإسلام). وأبو موسى يقول له: (لا تفعل، ودَعْ عتابَك لي، فإنّما أنا أخوك).
عهدَ بها إليه وأنّه للصّبيّ الجاهل، يشربُ الشّراب، ويلعبُ بالكلاب، والقِردة، ولا يعرفُ من الدِّين موطئَ قدمه، مُسرِفٌ في لهوه كلَّ الإسراف، وأبوه يعرفُ ليلَه ونهاره، وإعلانَه وأسراره، ويعرف منزلةَ الحسين عليه السّلام من الله، ومكانتَه من رسول الله صلّى الله عليه وآله، ومحلّه في نفوس المؤمنين.
في سنة ثلاث وخمسين هلكَ زيادُ بن أبيه بالكوفة في شهر رمضان، وكان يُكنّى أبا المُغيرة، وقد كان كتب إلى معاوية أنّه قد ضبط العراقَ بيمينه، وشمالُه فارغة، فجمعَ له الحجازَ مع العراقَين، واتّصلت ولايتُه بأهل المدينة، فاجتمع الصغيرُ والكبيرُ بمسجد رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم، وضجّوا إلى الله، ولاذوا بقبر النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ثلاثةَ أيّام،
«.. عن صفوان الجمّال، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال: نَزَلَ رَسولُ الله، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، عَلَى رَجُلٍ في الجاهِلِيَّةِ فَأَكْرَمَهُ، فَلَمّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، قيلَ لَهُ: يا فلان، ما تدري مَن هذا النّبيّ المبعوث؟ قال: لا. قالوا: هذا الّذي نَزلَ بكَ يوم كذا وكذا فأكرمتَهُ، فأكل كذا وكذا.
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾