قال الشيخ المفيد: "كان الإمام القائم بعد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ابنه أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام لفضله على جماعة إخوته وأهل بيته وظهور علمه وحلمه وورعه واجتماع الخاصة والعامة على ذلك فيه، ومعرفتهم به منه، ولنص أبيه عليه السّلام على إمامته من بعده وإشارته إليه بذلك دون جماعة أخوته وأهل بيته.
الإمام يحكم باسم الله والإسلام، وإذاً فلا بِدعَ أن يحاسب عاملَه على أكل الطيّبات من الرزق، لأنّها تحلّ وتطيب لغير الحاكم، أما للحاكم فهي خبيثة وقبيحة ما دام في الرعيّة محروم واحد، لأنّ "اللهَ تَعَالَى فَرَضَ عَلَى أَئِمَّةِ الْعَدْلِ أَنْ يُقَدِّرُوا أَنْفُسَهُمْ بِضَعَفَةِ النَّاسِ كَيْلَا يَتَبَيَّغَ بِالْفَقِيرِ فَقْرُه"، كما في بعض خُطب نهج البلاغة.
ترك وجود قبر السيدة المعصومة عليهما السلام في قم آثارًا وبركات متعددة حيث تنعمت المدينة منذ أن دفنت فيها المعصومة عليها السلام بعمران ملحوظ من النواحي الثقافية، والسياسية، والاجتماعية، والعمرانية والاقتصادية. ويمكن الوصول لهذه الحقيقة من خلال مطالعة الجوانب التاريخية لهذه المقدسة.
حول السبب في عدم زواج السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم عليهما السلام "المعصومة "، المدفونة في "مدينة قم المشرفة"، أقول: قد ذكر اليعقوبي: أن السبب في عدم زواج بنات الإمام الكاظم عليه السلام، هو أن الإمام عليه السلام نفسه قد أوصى ألا تتزوج بناته، فلم تتزوج إلا واحدة منهن، هي أم سلمة،
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد جعفر مرتضى
الشهيدة بنت الهدى
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ شفيق جرادي
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان