وكل بیع یـتطلب أمـورًا خمسة: المشتری، والبائع، والثمن، والمثمن، ووثیقة البیع؛ والمشتري: هنا هو اللّه عزّ اسمه؛ والبائع: الإنسان؛ والثمن: الجنة؛ والمثمن: هي النفس وعلاقاتها ومتعلقاتها، ولذّاتها وغرائزها، وحبها، وبغضها، ومیولها؛ ووثیقة البیع: التوراة، والإنـجیل، والقـرآن.
عن الهوى ودَوره التخريبي في حياة الإنسان، يقول تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلكِنّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الّذِينَ كَذّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ)
ليس المقصود بـ (الثأر) هنا القصاص؛ فإنّه تشريع عامّ لكلّ مَن قُتِل بغير حقّ، إذا طالب أولياء الدم بذلك، وليس للشهيد خصوصيّة في هذا الـمَجال. كما ليس المقصود بذلك معاقبة القاتل والـمُعتدي في الآخرة؛ فهو أيضاً حُكْم عامّ لا يخصّ عدواناً دون عدوان، فلابدّ أن يكون للثأر هنا معنى آخر
من المفاهيم العميقة الواردة في زيارة الحسين عليه السلام مفهوم (ثأر الله)، وهذا المفهوم يفتح عليناً آفاقاً واسعة للتفكير والتأمّل، ويطرح علينا مسائل من صُلب الرسالة والعمل والحركة والجهاد، وهي مسائل بالغة الحسّاسيّة والأهمِّيّة ممّا تواجهها أُمّتنا اليوم؛ ولذلك فسوف نتوقّف قليلاً عند هذه الكلمة، لنتأمَّل مُعطَياتها وإيحاءاتها.
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ حسين الخشن
السيد جعفر مرتضى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطبطبائي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
الشك وتدمير الحياة الزوجية
إنتاج العلم.. شرط بناء الحضارة أين نحن منه؟
﴿أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ﴾
أمسية شعريّة لابن المقرّب للشّاعرين العبادي والسّالم
مصادر تفسير القرآن الكريم (5)
أقوى تلسكوب في العالم لاستكشاف أسرار الكون
(مرايا شعريّة – مداد حرّ) أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
آل غزوي يوقّع في القديح كتابه الأوّل (مَن قتل مشاعرك)
﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا﴾
الفرق بين القلب والرّوح والنّفس وحقيقة عالم الذّرّ