عند تحليل ودراسة القرآن فإن أول سؤال يطرح نفسه هو؛ هل أن القرآن قابل للفهم والدراسة؟ وهل بالإمكان التفكير والتدبير في قضايا ومسائل القرآن أم أن هذا الكتاب لم يُعرض أساساً للمعرفة بل للتلاوة والقراءة أو الثواب والتبرك والتيمن؟ يحتمل أن نقول في أنفسنا، إنه لا داعي لمثل هذا السؤال ذلك أنّ أحدًا لا يشك في مسألة أنّ القرآن كتاب للمعرفة.
يتعرض جسم الإنسان لبعض الحالات الحسنة والسيئة، وكذلك فإن روحه أو نفسه هي الأخرى تتعرض لحالات متشابهة بالرغم من أن الاختلافات العديدة بين الروح والجسم، فالجسم مثلاً له حجم ووزن في حين لا تمتلك الروح ذلك، فالقليل من الطعام الذي يرد بدن الإنسان سوف يؤثر على وزنه، ولكن لو أضيف عالم من الفكر والعلم لما طرأ تغير على وزنه أبداً.
وهذه حقيقة يؤكدها علماء النفس إذ إن الإنسان يتعرض إلى حالة من التمزق النفسي في أفكاره وعواطفه، ومن ثم ينشأ صراع بين جبهتين، ولهذا نجد أفراداً يقومون بأعمال متناقضة تماماً، فهو في لحظة هادئ وديع، وفي أخرى سيء الخلق، مرة يكون رحيماً عطوفاً، ومرة يكون عديم الإحساس قاسي القلب، يجبن مرة ويتهور أخرى، ومرة يتجه إلى الله، وأخرى ينصرف وراء الفسق والفجور
إن القرآن الكريم الذي يدعو إلى التفكير والاستنتاج الفكري ويعتبر التفكير عبادة، ولا يرى أصول العقائد صحيحة إلا بالتفكير المنطقي، يهتم بموضوع أساسي وهو أن زلات البشر الفكرية من أين تأتي؟ وأين تقع جذور الأخطاء والضلالات؟ فإذا أراد الإنسان أن يفكر صحيحًا بحيث لا يصادف خطأ وانحرافًا ماذا عليه أن يعمل؟.
إنّ الشرف الإنسانيّ للمرأة يقتضي حين الخروج من المنزل أنْ تكون وقورة تُثقل الأرض بمشيتها، وأنْ تتجنّب كلَّ ممارسة تستهدف الإثارة، فلا تدعو الرجل لنفسها عمليّاً، وأن لا تلبس اللباس الحاكي وتمشي المشية الناطقة، وأنْ لا تعتمد الحديث المثير. فمشية الإنسان تحكي، وأسلوبه في الحديث يحكي أمراً آخر غير الكلام نفسه.
حيث إنّ بدن الإنسان جزءٌ لا يتجّزأ من هذا العالَم، فهو -أيضاً- في حركة ثابتة، ابتداءً من خلاياه، بل من النواة والعناصر الموروثة والأجزاء الّتي تكوِّن النواة، حتّى أكبر شيء فيه. البدن كلُّه في حركة دائمة. فهناك خلايا تموت ويحلّ مكانها خلايا جديدة، وكذلك الّذين لم يموتوا، فبدنهم أيضاً في حركة تبدُّل دائم
إنّ ما ذكروه من الكلام هو أشبه بالشعر؛ إذ كيف يمكن القول بأنّ ما يفصل «النفوس» عن بعضها ويفتّتها هو «الـمُلْكيّة الفرديّة» فحسب؟ وهل مواهب الإنسان مقصورة على تلك الناشئة من المال والثروة؟ كلّا، بل توجد مواهب أخرى معنويّة، وحتّى أفراد العائلة الواحدة لن يتنازلوا عن حيثيّاتهم الخاصّة
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي النراقي
حيدر حب الله
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عباس نور الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد باقر الأيرواني
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب
زكي السّالم: ظاهرة الأديب الكبير!
حُجُب الحب وموانعه
ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها
طلاق الأبوين وإصابة كبار السّنّ بالسّكتة الدّماغيّة
ماذا یعني إن الله «رحمن» و«رحیم»؟
العدالة أشرف الفضائل
كيف تتمّ الوسوسة؟
كيف ينظر الإسلام إلى العلم؟
التوستماسترز والخطابة الأدبيّة، محاضرة لأمل الحرز في الأحساء
من بركات القرآن الكريم