متابعات

أحمد آل سعيد: قضم الأظافر مشكلة سهلة الحلّ بشروط

نشر مؤخرًا الاختصاصيّ النّفسيّ أحمد آل سعيد عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ مقطعًا قصيرًا مصوّرًا، سلّط فيه الضّوء على ظاهرة قضم الأضافر عند الأطفال، قائلاً إنّها من المشكلات السّهلة، التي يمكن أن تُحلّ بخطّة علميّة مدروسة، بعيدًا عن الاجتهادات الشّخصيّة الخاطئة، داعيًا إلى التّعامل مع المشكلة برويّة، عبر الابتعاد عن الانفعال وتجنّب استعمال وسائل عقابيّة، لأنّ حلّها هو في معالجة أسبابها كالاضطرابات الأسريّة وتأثيرات الأجهزة الذكيّة.

 

وشدّد آل سعيد على ضرورة لجوء الأسر إلى مختصّ لمعالجة المشكلة، مطالبًا الأسر بإيقاف ردود الفعل السّلبيّة، قائلاً إنّ التّوقّف عن الانفعال يمثّل قاعدة أساسيّة في التّربية السّلوكيّة، مع تطبيق خطّة تعديل سلوك شاملة، بمعالجة الخوف والقلق والتّوتّر لدى الطّفل، وإبعاده عن الجوّ الأسريّ المشحون وغير المستقرّ، وضبط استعماله للأجهزة الذّكيّة، وسوى ذلك من الأسباب التي تؤدّي إلى لجوء الطّفل إلى قضم أظافره.

 

وبيّن آل سعيد أنّ تجاهل العلاج المبنيّ على أساس علميّ وعمليّ قد يؤدّي إلى تفاقم الحالة عند الطّفل، وربّما تتطوّر عنده إلى حدّ إدماء الأصابع وتشويهها، أو الانتقال إلى قضم أظافر القدمين في مراحل متقدّمة، مختتمًا بالقول إنّها عادة مكتسبة نتيجة ظروف غير ملائمة، ولكن يمكن التّعافي منها.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد