صدر حديثاً

(أدفن حيًّا) الرّواية الأولى للكاتب سلمان الخليفة

صدرت مؤخرًا عن مركز الأدب العربيّ للنّشر والتّوزيع الرّواية الأولى للكاتب سلمان الخليفة (أدفن حيًّا).

 

الرّواية التي يقول عنها ابن مدينة الجفر بالأحساء، إنّها محمّلة بشيء من الحكمة، وشيء من العبرة، والكثير من الصور التي تلامس الوجدان، وتحاكي المشاعر، يؤكّد أنّ القارئ قد يجد بين سطورها ما يرشد إلى دروب أكثر وضوحًا.

 

وفي الرّواية يسلّط الكاتب الأضواء على تجربته الحياتيّة الشّخصيّة، مسجّلاً بين سطورها آيات معاناته وعذاباته في سبيل تحقيق حلمه الشّابّ في تحسين وضعه الاقتصاديّ وتأمين عيش كريم، عارضًا ما يواجهه من عقبات وصعوبات سلبت من عينيه النّوم، وقضّت مضجعه، ودفنته حيًّا.

 

وتأتي الرّواية بأسلوب سرديّ فنّيّ جميل وأنيق، تشدّ إليها القارئ للغوص في أعماق جماليّاتها وجُملها، فكلّ فقرة فيها وكلّ جملة، يمكن أن تكون نصًّا أدبيًّا بديعًا.

 

وممّا جاء على غلاف الرّواية: لم يكن الفقر عيبًا، ولا الطّموح جريمة، اكتشف متأخّرًا أنّ هذا العالم لا يكافئ النّوايا الطّيّبة، وأنّ بعض الأبواب حين تفتح... قد تكون فخًّا لا مخرج منه، شابّ خرج من عباءة الحاجة، يحلم بأن يصنع لنفسه موطئ قدم في في هذا العالم الشّرس، فإذا به يقع في شرك النّصب... ويكتشف أنّ بعض السّقوط لا يعقبه قيام.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد