متابعات

أمسية الطّفّ الشّعريّة بنسختها التّاسعة والعشرين

أقامت مؤخرًا لجان الولاية بأمّ الحمام أمسية الطّفّ الشّعريّة بنسختها التّاسعة والعشرين بمشاركة كلّ من الشّعراء: علي آل طالب، وحبيب المعاتيق، وعلي آل قمبر، وحسن المعيبد.

 

وقدّم الشّاعر علي آل طالب مجموعة من الأبوذيّات الحسينيّة، قبل أن يلقي قصيدة في الإمام الحسين عليه السّلام مؤكّدًا فيها خشوع كلمات القصائد أمامه، ومعرّجًا فيها على دمعة زينب عليها السّلام ودمعة الإمام السجّاد عليه السّلا،م وهو يحاول أن يرسم لوحة للمصرع الشّريف، قبل أن يقوم برسم لوحة أخرى حول حجاب السّيدة زينب عليها السّلام، معرّجً فيهاا على شدّة آلامها ومصائبها.

 

 

 

وكانت مشاركة للشّاعر حبيب المعاتيق الذي انطلق بمقطوعة في الإمام الحسين عليه السّلام جاء فيها: حسين وإنّي بعد لم أذكر الهوى، إذا هبّ هذا الاسم هبّت نسائمه... لنا في معاني العشق عشق مدجّج، يهاجمنا طورًا وطورًا نهاجمه، قبل أن يجود بأربع مقطوعات شعريّة متنوّعة حملت الأولى عنوان (هو) والثّانية جاءت بعنوان (الممتدّ أبدًا) أمّا الثّالثة فكانت بعنوان (مشّاية) والرّابعة كانت بعنوان (دلال ناحية الشّطّ).

 

 

 

وشارك الشّاعر علي آل قمبر بقصيدة إلى أحباب الحسين عليه السّلام من الصّمّ والبكم حملت العنوان: (دويّ الصّمت في الكلام الغريق) جاء في مطلعها: متى شاء أن أدنو إليه رأيته، فكم قد أتى حزنًا وحزنًا أتيتُه... فيما جاء في ختامها: بلى، نحرك المفتوح مشكاة نوره، ومصباح عرش ليس يطفأ زيته...

 

 

 

وشنّف الشّاعر حسن المعيبد أسماع الحاضرين بقصيدة رجع فيها بالزّمن إلى أوّل مجلس كان للحسين عليه السّلام في الغا،ر حين نودي النّبيّ صلّى الله عليه وآله بنداء (اقرأ) فمنذ ذلك الحين وجبرائيل ناعي الحسين الأوّل، وصولاً إلى كلّ المحبّين والعشاق والموالين، ليقدّم المعيبد نفسه شاعرًا ذابًّا عن الإمام الحسين عليه السّلام بكلّ ما يملك من معان وصور، قبل أن يقدّم قصيدة حسينيّة أخرى يصف فيها انتظاره من العام إلى العام لشهر محرّم.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد