متابعات

تجاذبات أدبيّة وثقافيّة للأستاذ علي عساكر مع الكاتبينِ محمّد المبارك وحسن البطران

أجرى مؤخرًا الأستاذ علي محمّد عساكر حوارًا على شكل تجاذبات أدبيّة وثقافيّة، وذلك في مكتبة الكاتب محمّد المبارك بحضور القاص حسن البطران، حيث جرى حديث حول الإصدارينِ الأخيرينِ للكاتبينِ، (مئةُ كاتبٍ وكاتبةٍ منَ الأحساءِ للمبارك)، و(أمشي وبجواري تمشي سلمى للبطران).

 

وقال البطران إنّ إصداره عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة جدًّا، يحتوي على خمسة وستّين قصّة قصيرة تتراوح الكلمات فيها بين كلمتين ومئة كلمة أو تزيد للقصّة الواحدة، فيما قال المبارك إنّ إصداره يحتوي على سير وتراجم لمئة كاتب وكاتبة من الأحساء، ويسلّط الضّوء على ميلاد كلّ مُتَرْجَمٍ له وتعليمه ومشاركاته الأدبيّة وإنجازاته، مضيفًا أنّه يعمل على إنجاز الجزء الثّاني منه.

 

وتحدّث البطران حول أساليب الكتابة التي يقدّمها في بعض إصداراته، والتي تؤدّي رسائل تخصّ الواقع الاجتماعيّ، وقال إنّه يفضّل كتابة القصّة القصيرة جدًّا، لأنّها بخلاف النّصوص المفتوحة تخضع لمعايير خاصّة، أمّا المبارك فتحدّث عن مجموعة من المشكلات والعقبات التي واجهته خلال إنجازه لكتابه، وعلى رغم الصّعوبات إلّا أنّه يصرّ على إتمام جزء ثانٍ منه.

 

وقال البطران إنّ كتّاب السّرد في الأحساء ينافسون الشّعر أحيانًا من حيث الجودة، إلّا أنّهم لا يأخذون حقّهم إعلاميًّا، وبشكل عامّ فإنّ الأحساء كما هي ولّادة للشّعراء، فهي أيضًا ولّادة لكتّاب السّرد، مؤكّدًا أنّ للقصّة القصيرة جدًّا قيمتها العالية، وهو ما تشير إليه الدّراسات الأكاديميّة التي تناولتها بالبحث والتّشريح.

 

وعدّد المبارك أسماء بعضٍ من إصدارته، ثمّ أشار إلى أنّه يعكف حاليًّا على جمع مادّة الإصدار الجديد، قبل أن يتحدّث عن إصداره "همس من ضوء" في القصّة القصيرة جدًّا.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد