
أطلقَ مؤخرًا النشاطُ الثقافيُّ بالربيعةَ مؤخرًا على موقعِ التواصل الاجتماعيِّ يوتيوب فيلمًا بعنوان: "عيش المحموص، تاريخ الإطعام في محرم"، وفيه يستعرضُ الباحثُ والمؤرخُ الدكتور علي الدرورة تاريخَ الإطعامِ في المنطقةِ خلالَ شهرِ محرَّمٍ، مُقَدِّمًا لتاريخِ الإطعامِ بشكلٍ عامٍّ والذي انطلقَ في العامِ ثلائمئةٍ وأربعةٍ وثلاثينَ للهجرةِ في بغدادَ، ثمَّ تطوّرَ في سائرِ الدولِ الإسلاميةِ كالدولةِ الفاطميةِ والدولةِ الحمدانيةِ وفي سائرِ العراقِ وفي إيرانَ وفي الهند.
وأشارَ الدوروة إلى أنَّهُ تقرّرَ في ذلكَ العامِ بناءُ الحسينياتِ في ظلِّ حكم الدولةِ البويهيّةِ، وقالَ بأنَّ اليومَ العاشرِ منْ شهرِ محرّمٍ في تلكَ الدولِ كانَ يومَ عطلةٍ رسميةٍ ابتداءً منَ العامِ ثلاثِمئةٍ وثلاثةٍ وخمسينَ للهجرة، وبدأتْ ظاهرةُ الإطعامِ أولاً بتقديمِ الماءِ في بغدادَ، وفي السنواتِ اللاحقةِ منَ النصفِ الثاني منَ القرنِ الرابعِ الهجريِّ تطوّرَ الأمرُ، وقدِ انتقلَ إلى منطقةِ الخليجِ منْ تقديمِ الماءِ إلى طبخِ الأرزِّ والسمكِ ثم المحموصِ وتقديمِهِ بعدَ الانتهاءِ منَ المجالسِ الحسينية.
وكانَ الطعامُ يُطهى في النوادي الحسينيةِ أو في ملاحقَ تابعةٍ لها، وفيما يخصُّ المحموص فأشارَ الدرورة إلى أنّهُ سِمةٌ خاصةٌ بالمنطقةِ وأهلِها، الذينَ كانوا يزرعونَ الأرزَّ والبصلَ الـمُكَوِّنَيْنِ الرئيسينَ للمحموصِ قبلَ أنْ تندثرَ زراعتِهما ضمنَ ستَّ عشْرَةَ زارعةً أخرى.
وأكدَّ على أنَّ اسمَهُ أخذهُ منْ طريقةِ تحضيرِهِ لكونِه يحتاجُ كميةً كبيرةً منَ البصلِ، وأمّا لونُهُ المائلُ للسوادِ فليسَ فقطْ لكونِ ذلكَ علاقةً بالحدادِ على الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ، وإنما للدلالةِ أيضًا على مدى كرمِ أهلِ المنطقة، وأشارَ إلى خبرة أهالي جزيرةِ تاروتَ في صناعةِ المحموصِ،كذلك أهلِ سنابسَ وسائرِ المنطقةِ الذين كانوا يقدّمونَ المحموصَ خلالَ محرمٍ وفي مناسباتِ وفيَّاتِ الأئمةِ عليهمِ السلام.
وخلالَ حديثِهِ أشارَ الدكتور علي الدّرورة إلى تاريخِ بعضِ النوادي الحسينيةِ الموجودةِ في المنطقةِ، وأكّدَ أنّ بعضَها يعودُ إلى مئاتِ السنينَ، وأنّهُ يَرجعُ في تحديدِ التواريخِ إلى المخطوطاتِ التي تؤكّدُ ذلك أو إلى أكثرَ منْ راوٍ يؤكّدونَ لهُ بعضَ الأمورِ التاريخيةِ حتى يحصلَ عندَهُ يقينٌ بالأمر، ثمّ ختمَ الدرورة كلامَهُ بالحديثِ عنْ الأواني والأدواتِ التي كانتْ تستخدمُ قديمًا من صناعةِ أرزِّ المحموص، وقالَ بأنّها اندثرتْ ولمْ يعدْ لها أثرٌ.
الحرص على تأمين الحرية والأمن في القرآن الكريم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (رعد) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
نوازع وميول الأخلاقيات
الشيخ شفيق جرادي
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (1)
محمود حيدر
المذهب التربوي الإنساني
الشهيد مرتضى مطهري
دماغ كلّ منّا لا يتحدث اللّغة العصبيّة نفسها، لكنّه يشترك مع أدمغة النّاس في إدراك المدخلات الحّسيّة وتفسيرها
عدنان الحاجي
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
الشيخ جعفر السبحاني
أصول التعامل الناجح مع الوالدين
السيد عباس نور الدين
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
الشيخ محمد جواد مغنية
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الحرص على تأمين الحرية والأمن في القرآن الكريم
معنى (رعد) في القرآن الكريم
نوازع وميول الأخلاقيات
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (1)
المذهب التربوي الإنساني
دماغ كلّ منّا لا يتحدث اللّغة العصبيّة نفسها، لكنّه يشترك مع أدمغة النّاس في إدراك المدخلات الحّسيّة وتفسيرها
أحمد آل سعيد: لا للتّنمّر بين الأطفال
اطمئنان
حقيقة التوكّل
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول