ولا يخفى ما للفلسفة الحديثة من أثرها الاستثنائي في صوغ فلسفة دين تقوم على القطيعة بين الموضوع الديني وبين ما يرتبط بالألوهة. لإعادة ربط موضوعة الإيمان الديني بالإنسانوية. إلا أنّ علماء الدين ولاهوتييه رفضوا الرضوخ إلى هذه النتيجة وعملوا على بناء مباحث استندت إلى منهجيات العقل التنويري والحداثوي فيما بعد، مع الحفاظ على روح الوجدان الديني والمبحث اللاهوتي الحافظ للتقليد الكنسي.
ويشيرون إلى الفلسفة كعنصر إضافي رئيسي لهذا المركب دون أن نعرف غالبًا ما مقصودهم بها. إلا أن ما تمّ الإعلان عنه أنها فرع فلسفي جديد ينتمي إلى الفلسفات المضافة، وأنها تسلك نهج فهم الفهم مما يؤهلها، بحسبهم، لتدرك من الأمور الدينية وترابطاتها ما لا يدركه علماء الأديان، بل والأديان نفسها.
أيًّا كانت الحياة بالنسبة إليك فأنت الآن حي، وسيّان تؤمن أنها إرادة الله أم هذا ما جناه عليك أبوك، كما عن المعريّ، فأنت الآن حيّ، وستكون الحياة سؤالك الأعوص، وحَبْكِ العلاقة معها سرّك الأغمض. يوميًّا نستنكر عليها، وفي كل شاردة وواردة، ونعبّر عن عدم رضانا لما فيها ولناسها، لكننا نحبها، نعشقها
وعلى رأس تلك الإجابات نمتثل روح رسول الله محمد (ص) وحضوره الخالد كتأكيد لمنطق يفيد أن نجاة الأمة ونهوضها إنما يكون ببسم الله، وباسم رسول الله محمد (ص)، وأن قيم الأمة وقيمتها الكبرى هو عبد الله ورسوله محمد (ص)… وأن الدم الدافق، والعزة التي لا تعرف الذل، والعلو الذي لا يركن إلى الوهن هو رسول الله محمد (ص)
لكن الأمر يعود بالدرجة الأولى إلى طبيعة علاقتنا بالدين وبالله. فمن يعتقد أن الله بديل عنا فيما نعمل، مشتبه، أو إيمانه اتكاليٌّ يبرر كل خطأ صادر منه لينسبه إلى الله، ويذهب نحو التسويف، ليقول: إن الله يغفر كل شيء. وهذا مستوى من العلاقة مع أفق ألم الندم يبعثر العلاج كما يبعثر الحقيقة. فالله رقيب على كل شيء، وهو معكم أينما كنتم، وهو السميع البصير وبكل شيء خبير
الذنب والمعصية، فالأعمال التي تحجب الإنسان عن الله، تُبنى على الذنب والمعصية والحرام. وفي دعاء كميل يقول: “اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم”، والإنسان في فطرته هو في عصمة الله وحمى الله، بمعنى أنّه داخل حصن الله ورعايته الخاصة، فإذا أذنب هُتكت العِصم وأخرجه الله من حصنه والاهتمام به.
فصاحب البصيرة هو الذي تفيض المعرفة، ويفيض العلم من قلبه على عقله ولسانه وسلوكه وإرادته. والسيدة زينب (ع) عالمة، ولكن كيف وصلت لتكون عالمة؟ هل وصلت على طريقة الأئمة الأطهار أو طريقة أخرى؟ يمكنني القول: إنّ كلّ صاحب بصيرة إيمانية وحقيقية هو يقتبس نور معرفته الحقة من الأئمة الأطهار، ومن أهل العصمة (ع).
عليه فإن الأخلاق التي أعنيها تحمل من المرونة ما يسمح لها أن تتداخل مع الرؤى الفكرية والعقائدية، بل وبعض المنظومات الفكرية فإن الرؤية أو العقيدة أو الفلسفة إذا كانت مجرد أمر ذهني نستحفظه في وعاء الذهن والذاكرة وهو خارج عمق الوجدان النفسي فإنه لا حياة فيه، بل لا تتوفر فيه قابلية الحياة التي يستمدها من أنفاس القلب والروح والوجدان
إنّ الأسطورة خبر جميل في عرضه، يحدّثنا عن واحد من أمور ثلاث: إمّا نشأة الخليقة وأحوال الموجِد أو الموجِدين للخلق حين خَلقوا، أو رموز تشير لمغاز في الحياة، أو الوجود، بما له من تأثير في شؤون الحياة، أو تنقلنا لصراعنا مع الفرح والحزن، والسعادة والشقاوة، والصحّة والسقم، والغنى والفقر، والأهمّ من كلّ ذلك مع الولادة ومراحل العمر، وصولًا إلى مواجهة الموت، ومعنى الموت، وما ينتظرنا بعد الموت…
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مصباح يزدي
الفيض الكاشاني
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد هادي معرفة
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
معنى النون في سورة القلم
خاصية التأثير والجذب في شخصية الإمام العسكري (ع)
(تقضي ديني..) هل كان على رسول الله (ص) دينٌ؟
في أدمغة كبار السن خلايا عصبيّة غير ناضجة قد تقي من الزهايمر
إعلان نتائج مسابقة شاعر الحسين بموسمها السابع عشر
الإمام العسكريّ (ع) والأخوّة الإيمانيّة
سأحمل للإنسان لهفته
الإمام العسكريّ سادن ودائع النّبوّة
دور القيادة والأتباع في حركة سرب طيور الأوز، وماذا باستطاعتنا أن نتعلّم منها؟
الأدبيّات الدّينيّة