
أقامت مؤخرًا لجان الولاية بأمّ الحمام أمسيتها الشّعريّة الثّامنة والعشرين "أمسية الطّفّ"، بمشاركة كلّ من الشّعراء: قصي المؤمن، حسين عبدالعال، خليل آل إسماعيل، وحسن الخويلدي.
الأمسية التي انطلقت بآيات من القرآن الكريم تلاها السيّد هاني الصناع، جرت في حسينيّة ومصلّى الإمام المهديّ "عج" بأمّ الحمام، وشهدت في ختامها لطميّة رثائيّة بمشاركة الرّواديد ممدوح العاقول، حسن العاقول، وحسين العاقول.

وقدّم للأمسية، الشّاعر السيّد صادق الخضراوي، منطلقًا بقصيدةٍ حول أهل بيت الإمام الحسين عليه السّلام وأصحابه، ذاكرًا فيها بعض ما جرى في كربلاء، ومدى حزن الأنبياء جميعًا على الإمام الحسين عليه السّلام، وممّا جاء فيها: هم في طريق العزّة الممدوح، ودويّهم بالحمد والتّسبيح، يسعون والجنّات تسعى نحوهم، فيبادل التّلويح بالتّلويح.

بعد ذلك قدّم الشّاعر السيّد حسين عبدالعال مشاركة بعنوان: "قطرة من دمعة بالنّاحية المقدّسة"، مستنهضًا فيها الإمام المهديّ "عج"، مستعرضًا عظم لوعته وأحزانه على الإمام الحسين عليه السّلام، وكان ممّا جاء فيها: لأنّك للثّأر المعدّ القائم، ما كان مثلك بالمصيبة عالم، لو بعض ما أكننت لاح لوهلة، ما لام حزنك في مصابك لائم.

وقبل أن يصعد المنبر الشّاعر قصي المؤمن، قدّم الشّاعر السيّد صادق الخضرواي له بقصيدة شعبيّة حول الإمام الحسين عليه السّلام، مشيرًا فيها إلى عدم أهميّة حياةٍ لا حسين فيها، ليتبعها بأبيات من التّخميس، وينطلق الشّاعر المؤمن محلّقًا بالحاضرين فوق أجنحة حسينيّة أثيريّة، بمجموعة من الأبوذيات، قبل أن يقدّم قصيدة تصف حوار الإمام الحسين عليه السّلام مع ليلى، حين عاد بجسد عليّ الأكبر ووضعه في الخيمة جنب القاسم، ويختم بمقطوعتين شعريّتين شعبيّتين الأولى حول واقعة الطّفّ وما جرى على الإمام الحسين عليه السّلام، والأخرى حول أبي الفضل العبّاس عليه السّلام.

وعاد السيد صادق الخضرواي مقدّمًا قصيدة شعبيّة حول أبي الفضل العبّاس، ليصعد المنبر الشّاعر خليل آل إسماعيل، مفتتحًا بقصيدة في العبّاس عليه السّلام، قبل أن يقدّم قصيدة استلهمها من مشهد مسرحيّ في العراق، لحظة إقدام الشّمر على حزّ نحر الحسين عليه السّلام، لكنّ ممثّل دور الشّمر حينها لم يستطع أن يكمل الدّور، وشرع بالبكاء، فنسج مسرحيّة شعريّة حسينيّة، تُختتَم بصوت المخرج صادحًا، إنّ الحسين عليه السّلام انتصر، ليكون ختام مشاركته بقصيدة حول السيّدة زينب عليها السّلام تصوّر حالها ليلة العاشر من محرّم.

وآلت النّوبة إلى الشّاعر حسن الخويلدي الذي قدّم له الخضرواي بمجموعة أبيات شعريّة حسينيّة، ليشرع الخويلدي بتقديم مجموعة أبيات من التّخميس في العباس عليه السّلام، قبل أن يلقي قصيدة بعنوان: "نبوءة أخرى يا حراء الطفّ" عالج فيها قول عليّ الأكبر للإمام الحسين عليه السّلام: أولسنا على الحقّ إذًا لا نبالي، وقعنا على الموت أم وقع الموت علينا. ويختم بمجموعة من الأبيات الشّعريّة الحسينيّة الشّعبيّة.

من آيات عظمة الله سبحانه
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
الشيخ محمد جواد مغنية
كيف نحافظ على الفطرة قوية فاعلة؟
السيد عباس نور الدين
سرّ القوّة المذهلة للتّنهد العميق والشّعور بالسّعادة الكامنة وراءه
عدنان الحاجي
أنت أيضًا تعيش هذا النّمط الخطير من الحياة!
الشيخ علي رضا بناهيان
رأس العبادة، آدابٌ للدعاء
الشيخ شفيق جرادي
معنى (سقف) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الملائكة وسائط في التدبير
السيد محمد حسين الطبطبائي
البحث التاريخي
السيد جعفر مرتضى
الكلمات في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
على ذراعيكِ نبتت مَدينة
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
من آيات عظمة الله سبحانه
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
كيف نحافظ على الفطرة قوية فاعلة؟
سرّ القوّة المذهلة للتّنهد العميق والشّعور بالسّعادة الكامنة وراءه
السيدة زينب: بهاء من ملكوت الطّفّ
آل سعيد يطرح قاعدة بسيطة فعّالة لدفع القلق والتّوتّر
أنت أيضًا تعيش هذا النّمط الخطير من الحياة!
(التّواصل ليبقى الحبّ) محاضرة للرّاشد في مركز البيت السّعيد