المترجم: أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
بحث جديد يحدث إرشادات للأطباء عن أفضل السبل لعلاج المرضى المصابين بداء السكري من النوع ٢ الذين لا يستجيبون للأدوية الخافضة للجلوكوز.
حتى الآن، لم يكن من الواضح ما الذي يجب على الأطباء فعله إذا كان لدى المرضى استجابة قليلة أو معدومة للأدوية التي أُدرجت مؤخرًا. تشير بعض الإرشادات في الوقت الحالي إلى وقف العلاج الذي يبدو أنه غير فعال.
الآن، قام فريق من جامعة إكسيتر بتحليل بيانات من ٥٥٣٥ مريض في داتالينك Datalink أبحاث الممارسة الإكلينيكية للملكة المتحدة (CPRD) مصابين بمرض السكري من النوع ٢. بدأ كلهم في تناول العلاج الثاني أو الثالث الخافض لمستوى الجلوكوز في الدم.
نظر الفريق في متوسط مستويات السكر في الدم على مدى فترة شهرين إلى ثلاثة أشهر، وهو قياس يعرف باسم HbA1c. بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم أي تحسن في مستوى ال HbA1c أو استجابة محدودة بعد ستة أشهر من العلاج، قارن الفريق النتيجة بعد ١٢ شهرًا لأولئك الذين واصلوا علاجهم دون تغيير أو تحولوا إلى علاج جديد أو أضافوا علاجًا جديدًا.
وجد الباحثون أنه لا يوجد أي فرق تقريبًا في فعالية التحول إلى دواء آخر خافض لمستوى الجلوكوز أو الاستمرار في نفس الدواء دون تغيير. الطريقة الوحيدة لتحسين مستوى السكر في الدم في هذه الحالة كانت بإضافة علاج آخر. كان هذا مرتبطًا بانخفاض كبير في مستويات السكر في الدم أفضل من تبديل العلاج أو الاستمرار على العلاج السابق دون تغيير.
تم تمويل الدراسة، التي نشرت في مجلة BMC Medicine ، من قبل مجلس البحوث الطبية في المملكة المتحدة وبدعم من ال NIHR.
وقال المؤلف الرئيسي أندي ماكغفرن من كلية الطب بجامعة إكستر: "دراستنا هي الأولى التي تدرس تأثير التغيرات في العلاج لدى الأشخاص الذين يعانون من استجابة محدودة في البداية لعلاج جديد خافض للجلوكوز. من الشائع أن تكون هناك استجابة محدودة بعد ستة أشهر من بدء تناول دواء خافض للجلوكوز جديد، لكن من المحتمل أن يمثل هذا تباينًا في نسبة الجلوكوز في الدم لا علاقة له بالعلاج، ولكن بسبب عدم الاستجابة البيولوجية للعلاج".
قال كبير المؤلفين أنجوس جونز: "في الحالات التي لا يبدو فيها علاج تخفيض مستوى الجلوكوز فعالاً في اختبار ال HbA1c الأولي، فإن تغيير العوامل agents (العلاجات) لا يحسن من التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم.
يخلص بحثنا إلى أنه ينبغي بالتالي الاستمرار في تناول العامل agent (العلاج) الأولي، طالما أنه يمكن تحمله بشكل جيد، ويجب إضافة علاج إضافي. هذا تغيير مهم للممارسة حيث اقترحت العديد من الإرشادات في السابق التحول إلى علاج مختلف عندما لا تتحسن تدابير التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم في البداية".
الورقة الكاملة بعنوان: ماذا تفعل مع علاجات مرض السكري عندما يكون خفض مستوى HbA1c غير كافٍ: أضف علاجاً جديداً، أو قم بتبديل العلاج بعلاج آخر، أو تابع العلاج الأولي؟ دراسة الماسترمايند".
المصدر :
https://www.exeter.ac.uk/news/research/title_711165_en.html
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الأستاذ عبد الوهاب حسين
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
السيد عادل العلوي
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
للقلـوب ذنوب
هل الشعر موهبة طبيعية؟
(شبح الخوف) محاضرة لأنوار الفتيل في برّ سنابس
آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ
الأسطورة والإيمان
حقيقة العبودية (1)
«جامع الأخبار» للشّيخ محمّد السّبزواري
الإمكان العقليّ للارتباط الواعي بالخالق
لماذا يجب توجيه التعليم نحو بناء الحضارة؟
العلماء ورثة الأنبياء! كيف ولماذا؟