الشيخ جوادي آملي
لإنكار القيامة عاملان:
أوّلهما: "الشُبهة العلميّة"
وثانيهما: "الشهوة العمليّة"
فالشُبهة العلميّة المطروحة في آيات من قبيل: {مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ} (يس: 78) تزول بقليل من التأمّل، وإنّ نظرة خاطفة إلى عالم الوجود من شأنها أن تُزيل أمثال تلك الشُبهات، إذ أنّ الإنسان بتأمّله هذا سوف يشاهد كيف أنّ الله سبحانه وتعالى يجمع على نحو متواصل الذرّات المتناثرة التي لا حياة فيها في عالم الطبيعة ليهبها حياةً نباتيّة أو حيوانيّة أو إنسانيّة.
والقرآن الكريم يقول في معرض ردّه على الذين يستبعدون بعث الذرّات المتبعثرة والميّتة: إنّ الله سبحانه ليس فقط قادراً على بعث الإنسان، بل إنّ باستطاعته أن يُعيد الخطوط التي في رؤوس أنامله -التي هي من شواهد ظرافة خلقة الإنسان- إلى حالتها الأولى: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)} (القيامة)
أمّا فيما يخصّ الشهوة العمليّة، التي هي من أهمّ عوامل إنكار المعاد، فإنّه من أجل أن يُبقي الشخص الفاسق بابَ الفجور مفتوحاً أمامه على مصراعيه، تراه ينكر القيامة من الأساس {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6)} (القيامة).
إذن، فمثلما أنّ الاعتقاد بالقيامة هو الرادع الوحيد أو الأهمّ عن الفسوق والفجور، فإنّ العامل الرئيسي لإنكار القيامة هو إرادة ارتكاب الذنوب والآثام، لأنّ كلّ واحد من هذين الاثنين هو مناف للآخر، وحصول أيّ منهما أوّلاً يكون مانعاً من تحقّق الآخر.
محمود حيدر
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ باقر القرشي
الشيخ محمد الريشهري
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (1)
عرفة روح الحج
﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾
المسيرة الإلهية الكبرى
ماذا يهدف إليه الحجّ؟
دعاء الحجّة عليه السلام عند البيت
هل تفهم الببغاوات فعلًا ما تقول؟
محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ حول العيون في واحة الأحساء
الإمام الباقر عليه السلام: هكذا تكون سعيداً
الحج وإيجاد الإنسان