
السيد عبد الله شبر ..
في طريق معرفة الإمام وله طرق ثلاث:
الأول: النص من النبي صلى الله عليه وآله على الإمام الذي بعده ، ونص السابق على اللاحق كما سيظهر في الأئمة الاثني عشر ، وهذا الطريق أسهلها وأظهرها وأنسب بلطف الله بعباده .
الثاني: المعجز الخارق المقرون بدعوى الإمامة.
الثالث: أفضليته من جميع الأمة أو من جميع من يدعي الإمامة ... جميع ذلك.
وأما ما ادعاه المخالفون من ثبوت الإمامة ببيعة بعض الناس من أهل الحل والعقد فهو أوهن من بيت العنكبوت، وإنه لأوهن البيوت لما يترتب على ذلك من الفساد والعناد في العباد والبلاد ولما يحصل به من الاختلاف، بل ربما أدى إلى سفك الدماء واستباحة الفروج مع اختلاف عقول الناس وأفهامهم وأغراضهم وميلهم.
ويلزم من ذلك وجوب متابعة الأفضل المفضول والأرجح المرجوح ووجوب معصية الخالق وإطاعة المخلوق، كوجوب إطاعة يزيد (لعه) في قتل الحسين عليه السّلام، ومعاوية (لعه) في حرب علي عليه السّلام.
وقد قال صلّى اللّه عليه وآله و سلّم: علي مع الحق والحق مع علي. وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: هما إمامان قاما أو قعدا إلى غير ذلك. ومن الغريب استدلال المخالفين على خلافة أبي بكر في جميع الأرض شرقها وغربها بمبايعة عمر بن الخطاب له برضاء أبي عبيدة وسالم مولى حذيفة وبشر بن سعد وأسيد بن الحصين.
وأعجب من ذلك أنهم يستندون في الحجية إلى قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لا تجتمع أمتي على خطأ، وأين إجماع الأمة في شرق الأرض وغربها من اجتماع أناس معدودين، وهذا كله مع اتفاقهم على عدم حصول الإجماع على خلافته فيلزم من حجية الإجماع عدم صحة خلافة الأول مع اختلافهم في تعريف الاجماع، فأكثر متقدميهم كالقاضي والجويني والغزالي على أنه اتفاق أمة محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على أمر ديني، وظاهر هؤلاء اعتبار آراء جميع الفرق ثم عدل جماعة من محققيهم عن ذلك فقال: إن الحجة إنما هي في إجماع المؤمنين إلا أنه لما لم يعلم وجب اعتبار الكل من باب المقدمة لا أصالة.
ولما رأى متأخروهم أن لا مقالة للعوام لا سيما في أمور الدين لأنهم همج رعاع أتباع كل ناعق عدلوا عن ذلك واقتصروا على اعتبار أقوال العلماء، وعرفه جملة منهم بأنه اتفاق أهل الحل والعقد من أمة محمد على أمر من الأمور، وأرادوا بأهل الحل والعقد أهل النقض والإبرام ، وعدلوا عن لفظة العلماء لأجل إدخال مثل الخلافة والذي تقتضيه أدلتهم قدح خروج الواحد والاثنين في الإجماع ، مع ذهاب جملة منه إلى انعقاد الخلافة باثنين ، وقد اتفق جمهورهم على أن جملة من أعيان الصحابة لم يكونوا داخلين في هذا الإجماع المزوّر ، ولم يكونوا من أهل حلقة الغرور كصاحب الحق و أهله وأولاده، وعمه العباس وأبنائه، وأسامة بن زيد، والزبير، ومشاهير الصحابة الكبار كسلمان، وأبي ذر، والمقداد، وعمار، وحذيفة بن اليمان، وأبي بريدة الأسلمي، وأبيّ بن كعب، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، وأبي الهيثم بن التيهان، وسهل بن حنيف وأخيه عثمان، وأبي أيوب الأنصاري ، وجابر بن عبداللّه الأنصاري، وخالد بن سعيد، وسعد بن عبادة، وقيس بن سعد، إلى غير ذلك، و قد ذكر ابن قتيبة في كتابه ثمانية عشر رجلًا منهم قال وكانوا رافضة.
معنى (ودق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
الشيخ محمد مصباح يزدي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟
أهمّ عشرة اكتشافات علمية في الفيزياء لعام 2025
تزكية النّفس أوليّة مقدّمة على كلّ شيء
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (2)
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
معنى (سبل) في القرآن الكريم
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)