
الشيخ رضا الصغير ..
تتسم مجتمعاتنا المحافظة على نشاط اجتماعي ديني حافل، من خلال إقامة صلوات الجماعة، حضور مجالس العزاء، المشاركة في المواكب، وغير ذلك، ولا شك أنَّ لكل نشاط رونقه الخاص به، ومميزاته وطابعه.
إن عمدة هذه المحافل هي إيصال الفائدة، فهي لم تجعل للتسلية وقضاء وقت الفراغ، ولم تكن قناةً لتبييض الأموال، بل كل ما يصرف فيها هو لأجل ترقية المجتمع ونشر الثقافة والتوعية، والمستهدف عادةً في هذه المحافل هم طبقة شباب المستقبل الواعدين، والشباب.
وبحكم التطور التقني، وانفراط عجلة الزمن، أصبحت الكثير من هذه المحافل يفتقد المواكبة، وبات محلاً للسأم والضجر، وأكثر ما يطلق عليها أماكن فلكلورية للتراث فقط، لهذا حاولت بعض اللجان والمؤسسات استقطاب الجمهور، بتطعيم هذه المحافل بشتى أنواع التقنيات، وقد استقطبت فعلاً عدداً من الجمهور، لكن للأسف مخرجات بعض هذه المحافل اتسمت بالضعف والهشاشة، فبمجرد توجيه شبهة لها تسقط في شباك المرجفين، وربما يتوه البعض لدرجة الإلحاد أو الكفر أو الانحراف، فأين تكمن المشكلة ؟!
لعلّ المشكلة تقع في تشخيص الاحتياجات! فعندما حاولت بعض اللجان معالجة العزوف الناشئ من تأخر بعض المحافل تقنياً، بإدخال التقنية والبرامج الحديثة، لكن تم تجاهل روح التعليم والغاية من هذه المحافل ، والتركيز فقط على الاستقطاب ومنافسة الآخرين، بغض النظر عما سيخرج به المشارك، بل بعض المؤسسات جعلت الوقت كله في الترفيه والتسلية والاهتمام بملف الإنجاز (الورقي) دون الفائدة الحقيقية، وللأسف أيضاً أن المجتمع ينخدع بهذه الزخارف، فالآباء مثلاً يهتمون بصيت اللجنة القائمة على تعليم أطفالهم من الناحية الصورية ليتفاخروا أمام أصحابهم والجيران.
لا بأس بالتطوير ومواكبة مجريات الواقع، لكن يجب أن يكون الأساس الأول: *الإخلاص*، والعمل بما يرضي الله حقاً، والأساس الثاني : *العمل بالإمكانيات المتاحة* وعدم التكلف المرهق لعاتق العمل الاجتماعي، وهذا الثاني وإن تراجعت جماهيره، لكن بذوره تتشبث بالأرض لتعطي شجرةً تؤتي أكلها كل حين، وهي ثابتة قوية وتمد فروعها لتلقي بظلالها على الآخرين، حتى إذا ارتفعت الشمس واشتد الحر لاذ الناس بها، هي عند الله تنمو وتنمو ولا تنقطع أبدًا.
https://t.me/Reda7Qom
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله