
الشيخ رضا الصغير ..
كل الشعوب تتوارث تاريخ الأجيال، وتحمل بين طياتها أساطير، وتهاويل الأيام، حتى تلك الشعوب المنتمية للحضارات، لا تخلو من الشوائب والأوهام، ومع تقدم الأزمان، وتصدُّر العلم في كل البلدان، بدأت تتكشف أوراق الزيف، وساد الاستدلال بالبرهان، فانتشر الوعي، واضمحل الجهل، وتنور العقل، وانكشفت الخرافة، لكن تجار الأوهام، ومصاصي الأموال، والمشعوذين، ومفسري الأحلام، كسدت تجارتهم، وبارت بضاعتهم، في هذه الأثناء بين تلك الأطلال أصبحنا ننظر إليهم، ونصفهم بالعاجزين، ونتهكم على كل من يراود حانوتهم، فعقلنا مشحوذ، ولا تنطلي علينا خفة اليد، وألاعيب المكر !
فهل أكلنا الطعم ؟! ومرة ثانية وقعنا في الفخ ؟!
عندما تتحدث عن المؤامرة الغربية، عن الغزو الفكري والثقافي، يجيبك مشحوذ الذهن: ما أجهلكم أيها البشر، ما للغرب ومالكم ؟ هم أناسٌ وصلوا للقمر.
عندما تطالع تقريراً يتحدث عن مؤامرة أمريكا في هدم الدول، وتُخبر به، يقول لك المثقف هل صدقت العجم ؟!
دارت الرحى وصرنا لا نعرف المبدأ من المنتهى! الغرب يحيك لنا أم تلك شماعة الإخفاق والأسى؟! اختلفت الأراء.
فعندما تشاهد الأحداث من التلفاز، وتسمع من الداعشي بنفسه أن إمدادهم من إسرائيل، وإسرائيل تقول نحن نسعف بني داعش، لكن المتنور يقول: لا تصدق هذا إعلامٌ مكذوب، وإخفاق منسوب، وحتى في الغذاء والدواء، وتقريرات الصحة والأطباء، وانتشار الأوباء، واعترافات المخابرات، في شن الحملات على البلدان العربية، والبلدان المسلمة الفقيرة، بأوبئة خطيرة، يقفز لك مدعو العلمية، ويلكم أيتها الشعوب العربية ! هل تسيئون الظن بالأجهزة الغربية ؟! إن بعض الظن إثم، وإثمكم شر البلية.
ولا تنقضي القصة، ولا تطوى الصفحة، ففي كل زاوية من حياتنا وقفة، مع كل هذا التطور، وتحول المعلومات إلى قبضة صغيرة، تمسكها بكفك وتحركها بأصابعك، للتواصل مع الكون بأسره، وأنت تعلم بأن كل أسرارك وخفايا اجتماعاتك في يد أعدائك، لكن لا تشعر بالخطر، ولا تتقي نكبات الدهر، ومع كل الكذب نبقى ونستمر، حتى لو قال عدونا لنا، الحذر !الحذر! أنا عدوكم، أنا الخطر !
أجبناه بضحكةٍ، أهلاً أيها القمر، نجهل، ونجهل أننا نجهل ! وصدق الشاعر في الأثر :
يا أمة ضحكت من جلها الأمم .
معنى (سبل) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (6): ذكر الله لذّة الأولياء
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: بهجة أبصار العارفين
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (سبل) في القرآن الكريم
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)
أطباء الأسنان قد يتمكنون قريبًا من (إعادة نمو) مينا الأسنان باستخدام هلام بسيط
مناجاة الذاكرين (6): ذكر الله لذّة الأولياء
الإمام علي الهادي (ع) الشخصية الوقورة
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (1)
الإمام الهادي (ع) وفتنة خلق القرآن
الإمام الهادي: بهجة أبصار العارفين
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر