هدى الماجد
تُرى هل كل ما يحيط بنا هو فعلاً يحيط بنا؟!
للوهلة الأولى قد نقول نعم
لكن الحقيقة غير ذلك تماماً..
ويتجلى الجواب بالنفي بوضوح أكثر عندما تزداد لدينا القوة الذهنية والعقلية التي تجعلنا نتحكم حتى فيما يحيط بنا..
لأننا لا نستطيع أن نتحكم في الأشخاص الذين يحيطون بنا.
ولا في طاقة الأشياء من حولنا.
أصبح لزاماً علينا أن نستخدم قوتنا العقلية في تهميش كل أمر مزعج يدور حولنا..
مديرة متعالية..
زميلٌ في العمل التذمر ديدنه..
صديقة لا هم لها سوى القيل والقال..
زوج متعجرف وسلبي..
زوجة نكدية..
وغيرهم من المزعجين حولنا..
إن أردت وقاية نفسك منهم فابدأ فورًا بعزل نفسك عنهم
ليس المقصود العزلة الجغرافية إنما العزلة الذهنية
فنظرات المديرة المتعالية لا تعنيني..
أقابل تذمر زميلي في العمل بابتسامة ثم أمضي..
صديقتي الثرثارة بكل هدوء أقول لها المعذرة لا وقت لدي
ذلك الزوج المتعجرف عجرفته مجرد محطة عبور وستنتهي..
تلك الزوجة النكدية كلما رأيتها تذكر أن الشمس تشرق لا تغيب..
رؤيتك وإدراكك للحقائق هو الذي سيحدد إن كان ما يحيط بك هو فعلًا يحيط أم أنك حر لا يحيطك أي شيء
وأجنحتك ترفرف في السماء..
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الأستاذ عبد الوهاب حسين
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
السيد عادل العلوي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق