الشيخ رضا الصغير
دخل الأستاذ قاعة الصف مكشراً عن أنيابه، يتطاير الشرر من عينيه الحمراوين، وإذا بالصف يخيم عليه الهدوء، وتنقطع الأنفاس وتكاد الإبرة الملقاة تكون كالقنبلة مع وقعتها في ذلك المكان.
بينما في الصف المجاور يدخل الأستاذ الطيب البشوش فتتعالى الصرخات ويكثر الضجيج وتعم الفوضى، وبحماس شديد تبدأ الحصة الدراسية .
هذه الصور نراها بأم أعيننا، وقد عايشنا بعضها، وتختلج الصدر أمور نقوم بمقارنتها، لنخلق سمتنا الخاص بنا، فإذا كنا نهتم كثيراً للمهابة وسمت الشخصية الرسمية سيكون معيارنا هو الأستاذ الأول، ولهذا بعضنا يريد أن يحاكيه، فيتخذ الطرق العدوانية والغضبية، ويتفنن في تلك الطرق التي حتى الأستاذ الأول لا يدري بها، وقد تعجبنا شخصية الأستاذ الثاني، فنريد أن نحاكيه، فنتصور أموراً من خلال بعض الصور المتفرقة ونتخذ منها قوانين نرسم بها شخصيتنا، ولذا نجد البعض ينفق أموالاً كثيرة يريد بها أن يصبح وجيهاً في المجتمع، لأنه رأى وجيهاً تجله الناس، وكان أبرز سماته الإنفاق، لكنه مهما أنفق لا يلتفت إليه أحد.
محاكاة ذوي المكارم أمر جيد وخلاق، ولكن لابد من معرفة القانون الصحيح والدستور القويم، فليس الإنفاق هو من جعل الوجاهة لفلان، وليس التكبر والاحتقار من فرض المهابة في نفوس الناس، بل هناك سر وراء تلك الأخلاق منضمة إليها .
فالإنفاق حسن وجميل، وأحسن منه طلب رضا الله -سبحانه وتعالى- والإخلاص في العمل .
فمن يطلب المهابة، أو الوجاهة، وما شابها، هي لا تكتسب بسبب أمر تصنعي، أو تقمص دور تمثيلي لشخصية ما، فكل ذلك وهم ترسمه النفس لا بقانون، فقد يفرض السيف والعصا حالات معينة فيمتثل الناس لها خوفاً، لكن القلوب لا تخضع إلا لإمامها.
الشيخ محمد جواد مغنية
محمود حيدر
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ علي رضا بناهيان
الفيض الكاشاني
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
ماهية الميتايزيقا البَعدية وهويتها*
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (1)
انتظار المخلّص بين الحقيقة والخرافة
تلازم بين المشروبات المحلّاة صناعيًّا أو بالسّكّر وبين خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن
أسرار الحبّ للشّومري في برّ سنابس
الميثاق الأخلاقي للأسرة، محاضرة لآل إبراهيم في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
الشيخ عبد الكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (9)
البسملة
لماذا لا يقبل الله الأعمال إلا بالولاية؟