
الإمام الخميني "قدس سره"
ما هو واجبنا ونحن على أعتاب شهر محرّم الحرام؟ وما هو تكليف العلماء والخطباء الكرام في هذا الشهر؟ وما هي وظيفة سائر شرائح الشعب وفئاته؟ لقد حدّد سيّد الشهداء عليه السلام، وأنصاره، وأهل بيته، تكليفنا وهو التضحية في الميدان، والتبليغ في خارجه.
نفس القيمة التي تمتلكها تضحية الحسين عليه السلام عند الله تبارك وتعالى، ونفس الدور الذي أدّته في تأجيج نهضته، تملكها ــ أو تقاربها ــ خُطَب السجّاد عليه السلام، وزينب عليها السلام أيضاً... فتأثيرها يعادل أو يقرب من تأثير تضحية الحسين عليه السلام بدمه.
لقد أفهمنا سيّد الشهداء عليه السلام وأهل بيته وأصحابه، إنّ على النساء والرجال ألّا يخافوا في مواجهة حكومة الجَور.
فقد وقفت زينب سلام الله عليها، في مقابل يزيد -وفي مجلسه- وصرخت بوجهه وأهانته وأشبعته تحقيراً، بما لم يتعرّض له جميع بني أمية طُرّاً في حياتهم. كما أنّها عليها السلام، والسجّاد عليه السلام، تحدّثا وخطبا في الناس أثناء الطريق وفي الكوفة والشام.
خوف الظالمين من البكاء على سيد الشهداء عليه السلام
إنّ الذي صان الإسلام وأبقاه حيّاً حتى وصل إلينا نحن المجتمعين هنا، هو الإمام الحسين عليه السلام.
نحن السائرون على نهجه والمقتفون لآثاره، والمقيمون لمجالس العزاء التي أمرَنا بها الإمام جعفر الصادق عليه السلام، وأئمّة الهدى عليهم السلام، إنّما نكرّر عين ما كان، ونقول ما كان يقوله الإمام ويروم تحقيقه، ألَا وهو مكافحة الظلم والظالمين.
ما ورد في الروايات مِن أنّ مَن بكى، أو تباكى، أو تظاهر بالحزن، فإنّ أجره الجنّة، إنّما يُفسَّر بكون هذا الشخص يساهم في صيانة نهضة الإمام الحسين سلام الله عليه.
ظهرت الآن فئة تقول: لنترك المجالس وقراءة المراثي.
إنّهم يجهلون أبعاد ومرامي المجالس الحسينية، ولا يعلمون أنّ ثورتنا هي امتداد لنهضة الحسين عليه السلام، وإنّها تبعٌ لتلك النهضة وشعاع من أشعتها، إنّهم لا يعون أنّ البكاء على الحسين يعني إحياءً لنهضته، وإحياءً لقضية إمكانية نهوض ثلّة قليلة بوجه إمبراطورية كبرى، إنّ هذه القضية منهج حيّ لكلّ زمان ومكان.
.. فلا يتصوّر أبناؤنا وشبّاننا أنّ القضية بكاء شعب لا غير! وأنّنا «شعبٌ بكّاء»! على ما يريد الآخرون أن يوحوا لكم به.
إنّهم يخافون من هذا البكاء بالذات، لأنّه بكاءٌ على المظلوم، وصرخة بوجه الظالم، وهذه المواكب التي تجوب الشوارع للعزاء إنّما تواجه الظّلمَ وتتحدّى الظالمين، وهو ما ينبغي المحافظة عليه، إنّها شعائرنا الدينية التي ينبغي أن تُصان، وهي شعائر سياسية يلزم التمسّك بها.
حذار من أن يخدعكم هؤلاء الكتّاب الذين يهدفون إلى تجريدكم من كلّ شيءٍ، وذلك تحت أسماء ومرامي منحرفة مختلفة.
ينبغي أن لا يتصوّر شبّاننا بأنّهم (يقومون بعملٍ جيّد) عندما يغادرون المجلس حينما يتعرّض الخطيب لذكر المصيبة، هذا تصرّف خاطئ جداً، ينبغي أن تستمرّ المجالس بإقامة العزاء، ينبغي أن تذكر المظالم كي يفهم الناس ماذا جرى، بل إنّ هذا يجب أن يقام كلّ يوم، فإنّ لذلك أبعاداً سياسية واجتماعية غاية في الأهمية.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (6)
محمود حيدر
ما الحيلة مع أقاويل النّاس؟
الشيخ علي رضا بناهيان
وَلَا تَجَسَّسُوا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (حصب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
الشيخ محمد مصباح يزدي
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
عدنان الحاجي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (6)
ما الحيلة مع أقاويل النّاس؟
الإكسير الأعظم
فعاليّة لجمعيّة تاروت الخيريّة بمناسبة اليوم العالميّ لذوي الإعاقة
وَلَا تَجَسَّسُوا
معنى (حصب) في القرآن الكريم
من أعظم المنجيات
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (5)
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها