الشيخ علي رضا بناهيان
أين موضع العَجَب في قضية الذنب؟...
لقد خلق الله تعالى هذا العالم والكائنات في منتهى التنظيم والدقة.
دونك قوانين الفيزياء والكيمياء في الكون فانظر كم قد صُمّمت بدقة! بل لم يكن بالإمكان أصلاً أن يجعل الله تعالى خلقة دونما حساب ونظام، وإلا كانت عملَت مخلوقاتُه ذاتها على إبادة أحدها الآخر.
في هذا العالم، حيث خلق الله كل شيء بنظام ونسق، أعطى عز وجل الإنسانَ إرادةً واختياراً وحرية.
ومن الطبيعي أن يخطئ هذا الإنسان ويخالف القوانين أحياناً. لكن العجيب هو أن يُسمّي الله هذا العمل "ذنباً" أو "معصية" قائلاً للإنسان: "لقد عصيتَني!"
فمع أننا لم نُؤذِ ولم نظلم إلا أنفسنا ولم نوجّه صفعة إلا لأنفسنا، يرى الله أنه هو المقصود بهذا الفعل!.. وهو أمر في منتهى الغرابة!
أصل لفظة "الذَنْب" من "الذَّنَب"، وعلة هذه التسمية هي أن الذنب فعلٌ ذو تبعات سلبية للإنسان؛ فالذنب الذي نقترفُه يجُرّ إلى أعراض سلبية تلحق بنا نحن، لكن الله تعالى يقول: "تعال وتُب من فعلك هذا، واطلب مني المعذرة!"
كما أنّ كلمة "عصيان" تعني عدم الطاعة والاتّباع؛ أي: إني قطعتُ صِلَتي بالله تعالى.
وإن لهذا الأمر آثاراً وضعيّة سيئة لي أنا، لكن الله يقول: "لقد عصيتني.. هيّا تُبْ من فعلتك!".. ألا يحكي هذا شدة محبة الله لعباده؟!
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشهيد مرتضى مطهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
الشيخ حسين الخشن
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
(كتاب فَكِّرْ) المعروف بـ (توحيد المفضّل)
كيف أكون محبًّا لله؟
وظيفتنا في أمر الظهور
المعارضة الميكانيكيّة
الصلاة في الإسلام وتأثيراتها التجديدية فيزيولوجيًّا ونفسيًّا
آيات النجوى في سورة المجادلة
كريمة البيت الفاطميّ
كريمة أهل البيت
الذّخر النّافع في رثاء أهل بيت النّبيّ الشّافع
كيف يعقل الاعتماد على الحواس في إثبات وجود الله تعالى؟!