
يقول حسان بن ثابت
يُناديهمُ يومَ الغديرِ نبيُّهمْ بخمٍّ
وأسْمِعْ بالرسولِ مُناديا
فقال فمن مولاكمُ ونبيُّكمْ فقالوا
ولم يُبدوا هناك التعاميا
إلهُكَ مولانا وأنتَ نبيُّنا
ولم تَلْقَ منّا في الولايةِ عاصيا
فقال له قم يا عليُّ فإنّني
رضيتُكَ من بعدي إماماً وهاديا
فمن كنتُ مولاهُ فهذا وليُّهُ
فكونوا له أتباعَ صدقٍ مواليا
هناك دعا اللّهمَّ وال وليّهُ
وكن للذي عادى عليّاً معاديا
ويقول السيد الحميري:
وبخُمٍّ إذ قال الإله بعزمه
قم يا محمدُ في البرية فاخطُبِ
وانصبْ أبا حسنٍ لقومك إنه
وما بلّغتَ إن لم تنصبِ
فدعاه ثم دعاهمُ فأقامه لهم
هادٍ، فبين مصدقٍ ومكذبِ
جعل الولاية بعده لمهذَّبٍ ما
كان يجعلها لغير مهذبِ
وله مناقبُ لا تُرام متى يُرِدْ
ساعٍ تناولَ بعضها يتذبذبِ
ويقول ابن الرومي في مديح أمير المؤمنين عليه السلام ذاكراً يوم الغدير:
لكنّ حبّي للوصيّ مخيّ في الصدر
يسرحُ في الفؤاد تولّجا
فهو السراجُ المستنيرُ ومن بهِ
سببُ النجاةِ من العذاب لمن نجا
وإذا تركتُ له المحبّة لم أجدْ
يومَ القيامةِ من ذنوبي مَخرجا
قال النبيُّ له مقالاً لم يكنْ
يوم الغديرِ لسامعيه مُمجمجا
من كنتُ مولاهُ فذا مولًى له
مثلي وأصبحَ بالفَخارِ متوّجا
رُدّت عليهِ الشمسُ بعد غروبِها
بيضاءَ تلمعُ وقدةً وتأجُّجا
ويقول الناشئ الصغير:
ذاك عليُّ الذي تفرُّدُهُ في يوم خُمٍّ بفضله اتّضحا
إذ قال بين الورى وقامَ به مُعتضداً في القيام مُكتشحا
من كنتُ مولاه فالوصيُّ لهُ مولًى بوحيٍ من الإله وحى
ذاك عليُّ الذي يقولُ له جبريلُ يوم النزالِ مُمتدحا
لا سيفَ إلاَّ سيفُ الوصيِ ولا فتىً سواهُ إنْ حاد فَدَحا
ذاك عليُّ الذي تراجع عن فتحٍ سواه وسارَ فافتتحا
ويقول ابن حمادي العبدي:
يومُ الغدير لَأشرفُ الأيّامِ
وأجلُّها قدراً على الإسلامِ
يوم أقامَ اللَّهُ فيه إمامَنا
أعني الوصيَّ إمامَ كلِّ إمامِ
قال النبيُّ بدوحِ خمٍّ رافعاً
كفَّ الوصيِّ يقولُ للأقوامِ
من كنتُ مولاه فذا مولًى له
بالوحي من ذي العزّة العلاّمِ
هذا وزيري في الحياة عليكمُ
فإذا قضيتُ فذا يقوم مقامي
يا ربّ والِ من أقرَّ له الولا
وانزل بمن عاداه سوءَ حِمام
فتهافتت أيدي الرجالِ لبيعةٍ
فيها كمال الدين والإنعامِ
ويقول الشيخ الكفعمي:
هنيئاً هنيئاً ليوم الغديرِ
ويومِ الحبورِ ويوم السرورِ
ويومِ الكمالِ لدين الإلهِ
وإتمام نعمة ربٍّ غفورِ
ويوم الفلاحِ ويومِ النجاحِ
ويومِ الصلاحِ لكلِّ الأمورِ
ويومِ الإمارة للمرتضى
أبي الحسنين الإمامِ الأميرِ
ويومِ الخطابةِ من جبرئيل
بتقديرِ ربٍّ عليمٍ قديرِ
ويومِ السلامِ على المصطفى
وعترتهِ الأطهرين البدورِ
ويومِ الولايةِ في عرضِها
على كلّ خلقِ السميعِ البصيرِ
عليُّ الوصيُّ وصيُّ النبيّ
وغوثُ الولِّي وحتفُ الكفورِ
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)