صدى القوافي

قيامة أخرى للقيد وأعواد الأسل

تسنيم الحبيب

 

بالرأس تمسّ جِلد السّماء

 

تُعيلُ يُتم النّاظرين إليها

 

تُحبّر صحائف الماء وأوراق وَحي الملاك

 

قيامتك ..

 

أن يسيخ مَكر الطّرقات

 

بينما تفتح للحّب أَعينك

 

خِصاصًا تُسرّب مكاتيبك المبلّلة

 

تقوم الآن!

 

كفتية خلعوا التّيجان شوقًا لخشوع الكهف

 

وصلّوا هناك طويلاً

 

غسلوا بعشقهم النّدى

 

والصخر .. والفجر .. والدّهور الطّويلة

 

تَمدّ لي عينًا

 

كي تفيض البصيرة على الرّابضين في العماء

 

فأريك كيف ألقفها .. أمسكها..

 

رغم شدّ القيد

 

أعرفكِ

 

تقول في عليائك

 

ستكملين الدّرب حتى تزدهر السُلالة

 

ستميد في المنفى المُدن

 

ستدكُّ أطواد الطّغاة

 

والمجازر في صوتك العلويّ

 

فراديس مُوطّنة

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد