تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن "التسامح سلوك إنساني" مبينا أهمية العفو والصفح ومراتبهما.
استهل السيد الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين بقول الرسول الاكرم (ص) "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، مشيرا إلى أننا "في آخر جمعة من شهر رمضان وعلينا كمؤمنين أولا ألا يخرج علينا هذا الشهر الفضيل إلا وقد أمتلكنا سلوك العظماء من خلال التسامح بين المؤمنين"، لافتا إلى ضرورة "التسامح على مستوى الفرد والمجتمع، ليس من المقبول أن ينتهي شهر رمضان وتبقى هناك عوالق سيئة أو سلبية من نفوسنا لم تخرج بعد".
كما شدد سماحته على أن "التسامح دليل على قوة الشخصية، الإنسان المتسامح صاحب شخصية قوية لأنه لا تتحكم فيه الإنفعالات، التسامح أقوى من الإنتقام. وهو أعظم من الإنتقام".
وأضاف "الإنتقام ليس دليل إنكسار كما أن الصمت ليس دليل هزيمة، وإنما الإنسان يترقى في أخلاقه، بحيث يخرج من شهر رمضان وقد أصبح قلبه طاهرا نضيفا من الرواسب، سيما الأمور التي تتعلق بمظالم الآخرين. فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ" 40 - سورة الشورى.
ولفت السيد الحسن إلى "أعظم ما لاقاه النبي الأكرم (ص) من جهلاء قومه وقال لهم إذهبوا فأنتم الطلقاء، مع أنه يقول ما أوذي نبي كما أوذيت، حالة الغضب يجب أن تكون لله فقط".
وختم سماحته مبينا أهمية العفو والصفح قائلا "إما أن يصبر ويعفو وهي المرتبة الأولى، فيحصل على أجر الصابرين المتقين، وإما أنه يسكت ويتركه لله وهي المرتبة الثانية، والمرتبة الثالثة كما أساء إليّ أسيء إليه كما ظلمني أظلمه وهذه مرتبة دنيئة، والمؤمن لا ينتقم لأن كلما إنتقم الإنسان كلما كان ذليلا، قد أذل نفسه، وكلما عفى وتسامح كلما ارتفع".
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون